الصين تستمر بضرب المعتقدات الدينية لدى أقلية الإيغور المسلمة

أوقفت الشرطة الصينية مجموعة من الأشخاص الإيغوريين بتهمة إيقاف السيارة وأداء الصلاة على جانب الطريق، الأمر الذي تعتبره الصين جريمة يحاسب عليها القانون، في استمرار لضرب المعتقدات الدينية لدى الأقليات العرقية.

وقال الأستاذ المشارك في الدراسات الصينية في معهد روز هولمان للتكنولوجيا في إنديانا، تيم غروس، في تغريدة له على تويتر، إن الشرطة الصينية تقوم بتغريم الإيغور (200 يوان صيني تقريبا) بسبب بإيقاف سيارتهم على طرف الشارع لأدائهم الصلاة.

وأضاف غروس أن هذا البند لا يندرج تحت الحفاظ على السلامة العامة، وإنما يعتبر “نشاطا دينيا غير قانوني”.

وذكر الأستاذ المشارك في الدراسات الصينية في معهد روز هولمان للتكنولوجيا في إنديانا أن سبعة أشخاص من أقلية الإيغور المسلمة تم توقيفهم وتحويلهم إلى مركز الشرطة paichusuo”” في مقاطعة جيانغسو، من أجل التحقيق معهم.

حالة جديدة

كما أضاف في تغريدة أخرى أن الشرطة الصينية قامت بتغريم إيغوري آخر واحتجازه لأداء الصلاة على جانب الطريق أيضا.

ويعتقل الحزب الشيوعي الصيني أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ، وتشهد المعتقلات أسوأ أنواع المعاملة، وهي تكشف عن اصرار الصين على ضرب المعتقدات الدينية لدى الأقليات العرقية.