قال نافع أبو بكر المتحدث باسم شرطة ولاية كيبي “في البداية عثر على جثث 66 شخصا ثم عثر على 22 جثة أخرى”، وأضاف أن عددا كبيرا من السكان لا يزال في عداد المفقودين ومن المرجح ارتفاع عدد الضحايا مشيرا إلى أن عمليات البحث مستمرة.

وكان المتحدث قد ذكر السبت أن عشرات المسلحين الذين يستقلون دراجات نارية هاجموا سبع قرى مجاورة في منطقة دانكو-واساغو الخميس.

وقال أبو بكر إن الشرطة انتشرت في المنطقة تحسبا لمزيد من الهجمات، في حين فر سكان القرى المتضررة من منازلهم.

في نيسان/ابريل، قُتل تسعة عناصر من الشرطة في هذه المنطقة خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين دخلوا قرية في منطقة سكابا لسرقة الماشية.

ويسود اعتقاد لدى قوات الأمن أن المهاجمين شنوا الهجمات من ولايتي زامفارا والنيجر المجاورتين حيث يحتفظون بمعسكرات هناك.

وتروّع عصابات سرقة الماشية وخطف السكان قرى في شمال غرب نيجيريا ووسطها، حيث تمارس أعمال عنف لا سيّما الخطف والقتل والنهب وإحراق المنازل.

وفي الفترة الأخيرة عمدت العصابات إلى استهداف مدارس حيث خُطف مئات الطلاب منذ كانون الأول/ديسمبر.

والهدف الرئيسي لهذه العصابات تحقيق مكاسب مادية وهي ليست مدفوعة بعقيدة معينة، لكن المخاوف تتزايد من تغلغل جهاديين يخوضون تمردا منذ 12 عاما في شمال شرق البلاد في ما بينهم واختراق صفوفهم.