كيف يمكن للمسافر أن يتجنب الإصابة بالفيروس خلال سفره؟

يسعى الكثير من الأشخاص إلى الذهاب في رحلة سياحية بعد فترة طويلة من الإغلاق، وبعد عام من العمل، ولكن في ظل انتشار وباء “كورونا“، يجب على الشخص توخي الحيطة والحذر ومراعاة الإجراءات الاحترازية للإقدام على هذه الخطوة والسفر بسلام.

وبعيدا عن الاجراءات التي تقوم بها الدول لاستقبال السياح بطريقة آمنة، يجب على كل شخص الاستفادة من بعض النصائح التي من الممكن ان تجنب المسافر خطر الإصابة بالفيروس.

السفر جواً:

السفر على متن طائرة من الممكن أن يعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يعتبر منخفض الخطورة،  وهذا بسبب فحوصات السلامة والتدابير الصحية التي طورتها شركات الطيران. وبسبب الطريقة التي يدور بها الهواء وترشيحه على متن الطائرة.

كذلك إبقاء المقاعد التي في الوسط فارغة، أدى إلى انخفاض التعرض للفيروس بنسبة 23 إلى 57%، وكانت نتائج دراسة حديثة قد أبانت أن خطر الإصابة بفيروس “كورونا” تنخفض إلى 1 من 7700 إذا كان المقعد الأوسط شاغراً، لذلك يجب اختيار المقعد الصحيح والذي من الممكن ان يحمي ويوفر أقل احتكاك ممكن مع باقي الركاب لتجنب التقاط الفيروس، كمقعد النافذة.

وينصح الخبراء أيضاً بتجنب المقاعد القريبة من دورات المياه، حيث يتردد الكثير من الركاب عليها خلال الرحلة.

يجب التأكد كذلك عند السفر، من أن شركة الطيران تراعي إجراءات التباعد الاجتماعي على متن الطائرة.

ومن المهم جدا تفادي رحلات الطيران ببرنامج محطات توقف، فرحلة طيران بدون توقف تبدو أكثر أمانًا.

السفر برا:

ينصح السفر في زمن كورونا بالسيارات الخاصة، وفي حال عدم توفر الإمكانيات، فالرحلات المباشرة هي الأكثر أمان، لذلك يجب تجنّب ركوب وسائل النقل المختلفة لتجنّب الاختلاط.

تجنب وقت الذروة، هي من أهم العوامل التي تحمي المسافر على الطريق من خطر الاحتكاك والازدحام ومن ثم التقاط العدوى والإصابة بكوفيد_19.

وعدم اختيار أيام الأعياد و والإجازات الرسمية للتنقل هو أفضل لتفادي الازدحام.

زمن الكورونا يحتم علينا الانتباه وأخذ الحيطة حتى في المطاعم والمحلات، يجب على الشخص إحضار مشروباته والوجبات الخفيفة الخاصة به لتجنب الوقوف في الطوابير، ولمس الأشياء غير المعقمة، وفي حال اختيار التوقف وتناول الطعام داخل المطعم، يجب اختيار طاولة في الهواء الطلق لتجنب الازدحام.

في كلتا الحالتين، السفر البري أو الجوي  يتطلب الحيطة وعدم الاستهزاء فقناع الوجه، و معقم اليدن يجب أن يكونا رفقاء الإنسان في زمن الكورونا.