مكان غير واضح للمفاوضات

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الجمعة، إن المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة و إيران بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015  تقف “في مكان غير واضح”.

وجاءت تصريحات سوليفان، عقب بدء جولة ثالثة من المحادثات في فيينا هذا الأسبوع، بحضور ممثلي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وذكر سوليفان في ندوة عبر الإنترنت لمنتدى آسبن للأمن، “لن أصف جوهر المفاوضات في هذه المرحلة لأنهم في مكان غير واضح”.

وأضاف في الوقت نفسه، أنه رأى استعداد جميع الأطراف، بما في ذلك الإيرانيين، للتحدث بجدية عن قيود تخفيف العقوبات ومسار العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.”

وأعرب عن قلقه من إمكانية عدم ترجمة هذه الاستعدادات إلى أفعال باتفاق في فيينا.

يذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية على إيران وأضاف عليها عقوبات جديدة.

ورداً على ذلك، بدأت طهران في العمل على انتهاك قيود خطة العمل الشاملة المشتركة. أبرزها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%.

مفاوضات فيينا: تفاهم على إحياء اتفاق عام 2015

هذا وسُئل سوليفان عمّا إذا كان الإيرانيون يتفاوضون بحسن نية، فأجاب: “أعتقد أن الإيرانيين جاؤوا بطريقة جادة لإجراء مناقشات جادة حول التفاصيل والفرق تعمل على هذه التفاصيل الآن.”

ويشار إلى أن الجولة الـ 3 من مفاوضات فيينا استؤنفت، الثلاثاء، للاتفاق على إحياء اتفاق عام 2015.