عقد محادثات الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي

أفاد الاتحاد الأوروبي أن قوى دولية وإيران اتفقت الجمعة على عقد محادثات الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي، بينما من المقرر أن يجري وسطاء “اتصالات منفصلة” مع الولايات المتحدة .

وأعلن بيان منبثق عن اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، أن المشاركين سيجتمعون في فيينا “ليحددوا بشكل واضح إجراءات رفع العقوبات وتطبيق الاتفاق النووي، بما في ذلك عبر عقد اجتماعات لمجموعات الخبراء المعنية”.

وأضاف أن الجهات المنسقة “ستكثّف اتصالات منفصلة في فيينا مع جميع المنضوين في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي) والولايات المتحدة”.

كما ستشارك بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في محادثات فيينا، وهي الدول التي بقيت منضوية في الاتفاق وداعمة له

واشنطن “منفتحة” على عقد محادثات مباشرة مع طهران

من جانبها أكدت الولايات المتحدة الجمعة أنها ستشارك في اجتماع الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها “منفتحة” على عقد محادثات “مباشرة” مع طهران.

وأعلن  الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أنه “لا نتوقع تحقيق اختراق فورا إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام”.

وأكد أنع  “لا يتوقع حاليا بأن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر”.

وذكر برايس أن “المسائل الأساسية” المطروحة للنقاش في فيينا ستكون “الخطوات النووية التي سيتعين على إيران القيام بها من أجل معاودة الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة  وخطوات تخفيف العقوبات التي ستحتاج الولايات المتحدة

لاتّخاذها من أجل معاودة الالتزام كذلك”.

رفع العقوبات

وأصرّت إيران أن على الولايات المتحدة التحرّك أولا عبر رفع العقوبات التي فرضها ترامب وتتضمن محاولة أحادية الجانب لوقف جميع صادراتها النفطية، قبل التراجع عن الخطوات التي اتّخذتها للتخلي عن التزاماتها احتجاجا على انسحاب واشنطن من

الاتفاق.