فرار جنود من جيش كوريا الشمالية

نقلت إذاعة “آسيا الحرة” عن مصادر في جيش كوريا الشمالية قولها أنّ “6 جنود كوريين شماليين يحرسون حدود نهر يالو مع الصين، تركوا مواقعهم وهربوا عبر النهر إلى الصين، وذلك في وقتٍ مبكر من هذا الشهر”.

ووفقاً للإذاعة، فإن الجنود الـ6 كانوا يتمركزون بالقرب من الحدود في مقاطعة ريانجانج بشمال البلاد، بمحاذاة مدينة هيسان. وأبلغت المصادر الإذاعة أن جدول العمل المتزايد والإمدادات الغذائية الضئيلة منذ تفشي جائحة “كورونا” في أوائل العام 2020، هي عوامل جعلت الجنود يعانون من الجوع والعمل فوق طاقتهم. ومع هذا، فإن السلطات لم تحدّد بعد الدافع وراء هروبهم، بحسب “آسيا الحرة”.

الجنود الـ6 في جيش كوريا الشمالية فروا إلى الصين ومعهم أسلحتهم

وفي هذا الاطار، قال مسؤول عسكري في هايسان للإذاعة، الإثنين، إنّه “في الثالث من آذار/مارس الجاري، هرب 6 جنود من اللواء الـ25 لحرس الحدود مع أسلحتهم، وقد تسبب ذلك بضجة كبيرة لدى مكتب أمن الحدود”. وأضاف: “كان الجنود الـ6 في مراقبة ليلية على الحدود وذلك في ليلة الـ2 من آذار، إلا أنهم لم يعودوا بعد مهمتهم”.

ولفت المسؤول إلى أنّ “فريق بحث عمد إلى تمشيط المنطقة الحدودية بأكملها بحثاً عن الجنود الـ6″، موضحاً أن ما تبين هو أن “هؤلاء عبروا النهر بأسلحتهم وفروا إلى الصين”.

ووفقاً لإذاعة “آسيا الحرة”، فإنّ حكومة كوريا الشمالية لا تقوم بتوفير الإمدادات الغذائية بشكل كافٍ للجنود لديها، علماً أنه بات مألوفاً رؤية جنود يرتدون الزي العسكري يعملون في المزارع لانتاج ما يكفي من الطعام لتزويد وحدتهم.

وفي الظروف العادية، يكون الجنود المتمركزون على الحدود في وضعٍ متميز نسبياً، ويمكنهم بسهولة إيجاد طرق لكسب المال الكافي لإعالة أنفسهم. وفي الكثير من الأحيان، يقبل الكثيرون الرشاوى ليغضوا الطرف عندما يقوم المهربون بنقل البضائع من وإلى البلاد، بينما يقوم الآخرون بالتهريب بأنفسهم.

ومع ذلك، توقف التهريب تقريباً مع بداية جائحة فيروس كورونا. ففي يناير/كانون الثاني 2020 ، أغلقت بكين وبيونغ يانغ الحدود الصينية الكورية وعلقتا عمليات التجارة، وهو الأمر الذي كان له تأثير كارثي على الاقتصاد الكوري الشمالي.

تورســوناي سيدةٌ عانت الأمريْن من قمعِ السلطات في الصين

هذه السيدّة عانت الأمرين في معسكرات الإعتقال، وفقدانُها فرصةَ الإنجاب كان أكثر ما عبرت عنه بحرقة، فالتعذيب أسفر في النهاية عن استئصال رحْمِها. تورسوناي هي واحدة من نساء إيغوريات كثيرات تعرضن للتعذيب وعشن الجحيم في معسكرات الإعتقال.