200 من موظفي الخدمة المدنية في هونغ كونغ لم يوقعوا على استمارة الولاء للحكومة

كشفت التقارير أنّ حوالى 200 من موظفي الخدمة المدنية في هونغ كونغ سيُطلب منهم ترك وظائفهم ومناصبهم، وذلك بعدما رفضوا التعهد بالولاء لحكومة هونغ كونغ وتأكيد الدعم للقانون الأساسي للمدينة.

وأشار رئيس مكتب الخدمة المدنية في هونغ كونغ، باتريك نيب، إلى أنّ حوالى 200 من موظفي الخدمة المدنية لم يوقعوا على استمارة الولاء حتى الآن، مما سيجعل حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة تفقد الثقة بهم، بحسب ما ذكر موقع “globaltimes” الالكتروني.

وقال نيب أنه بعد اتباع الإجراءات لمعرفة أسباب رفض الموظفين إعلان الولاء للحكومة، سيُطلب منهم ترك وظائفهم.

وفي 23 من فبراير/شباط الماضي، كشفت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة أنه يجب على أعضاء المجالس المحلية أن يقسموا على الالتزام بالقانون الأساسي والولاء للمدينة. وبخلاف ذلك، سيواجهون التنحية ويمنعون من المشاركة في الانتخابات لمدة 5 سنوات.

وقال تشو كار كين، عضو الرابطة الصينية لدراسات هونغ كونغ وماكاو إن “الوطنية تحتل المرتبة الأولى في سلم الأولويات وتتجاوز قدرة الفرد وخبرته”.

هونغ كونغ.. الصين تربط بين “الوطنية” والولاء للحزب الشيوعي

إلى ذلك، أوضح مسؤول صيني كبير، الثلاثاء، أن الولاء للحزب الشيوعي الصيني سيكون معياراً أساسياً لتحديد ما اذا كان بالامكان اعتبار أحد سكان هونغ كونغ “وطنياً” في ما تعد بكين إصلاحاً انتخابياً يهدف الى التثبت من أهلية المرشحين.

وأسكتت الصين كل الأصوات المعارضة في هونغ كونغ بعد التعبئة الضخمة المطالبة بالديمقراطية التي هزت هذه المستعمرة البريطانية السابقة على مدى أشهر في 2019.

وهذا الإصلاح سيتيح لها استبعاد مرشحي المعارضة المطالبين بالديمقراطية، إذ تعتبر بكين أن مثل هذا الاجراء ضروري لاعادة الاستقرار الى هذا المركز المالي.

من جانبهم، يرى معارضو النظام الشيوعي أن هذه الخطوة تقضي على آخر أمل بتحقيق الديمقراطية.

وفيما يترقب سكان الجزيرة التفاصيل، سئل مسؤول صيني كبير عما يعنيه مبدأ “الوطنية” وخصوصا ما اذا كان يعني الولاء للحزب الشيوعي كما في الصين القارية.

ورد سونغ رو أن، نائب المفوض لوزارة الخارجية الصينية قائلاً: “حين نتحدث عن الوطنية، فإننا لا نتحدث عن حب الصين الثقافية أو التاريخية، بل نتحدث عن حب جمهورية الصين الشعبية الحالية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني”.

وأضاف: “الوطنيون يجب أن يحترموا الحزب الشيوعي الصيني، وسننظر في ما اذا كان المرشحون تنطبق عليهم هذه المعايير”.

قصص من الاضطهاد والاغتصاب والتعذيب.. 6 نساء شجاعات كشفن ما يتعرض له الإيغور

في منطقة رمادية بعيدة عن الواقع.. في زاوية سوداء كئيبة في هذا العالم تقبع المرأة الإيغورية منذ سنوات تحت وطأة القمع والاضطهاد الذي تمارسة الصين بحق أقلية الإيغور المسلمة. فمن التعذيب والاغتصاب، إلى العمل القسري ونظام السخرة؛ وصولا إلى حرمانهن من حقهن الطبيعي بالإنجاب، وليس انتهاءً بسلب حياتهن ومستقبلهن وأحبائهن.