أسرار وخفايا مقابلة صحفية لـ الأمير هاري وزوجته ميغن تؤرق بريطانيا

عقب عام على الانفصال عن الأسرة الملكية في بريطانيا، ترقب واسع للوقوف على الأسرار التي قد يكشفها الأمير هاري وزوجته ميغن في مقابلتهما المنتظرة مع الإعلامية الأمريكية “أوبرا وينفري” وكيف ستؤثر هذه المقابلة على الأسرة الملكية في لندن؟

ومن المنتظر أن تسترجع ميغن زوجة الأمير هاري، في مقابلتها التي ستستمر  لمدة ساعتين، أبرز محطات العلاقة مع الأسرة الملكية والصحافة البريطانية وطريقة التعاطي معها.

وقد وُضع المشاهدون في جو الحوار بعد بث قناة “سي بي اس” أجزاء من المقابلة تتهم فيها دوقة ساسكس قصر باكينغهام بـالترويج لأكاذيب حول قرار الأمير وزوجته بداية عام 2020 ترك الأسرة الملكية للسكن في كاليفورنيا.

وفي مقتطفات المقابة القصيرة،  قالت أوبرا وينفري، إنّها طلبت مقابلة مع ميغن ماركل زوجة الأمير هاري قبل زواجها من الأمير عام، بيد أن ميغن لم تقبل.

ميغن ماركل: لم يُسمح لي حتى بأن أجري المقابلة عندما كنت متزوجة واليوم أنا حرة

وقالت ميغن، لا أنسى هذه المحادثة. لم يُسمح لي حتى بأن أجري المقابلة معك، أليس كذلك؟ إذ أنه يجب أن يكون مسؤولو الإعلام في قصر باكنغهام حاضرين. مضيفة، أن اليوم بإمكاننا اتخاذ قراراتنا بنفسنا: “يشعر المرء بأنه تَحرّر عندما يصبح بوسعه أن يتمتع بحق وامتياز أن يكون قادراً على قول +نعم، أنا مستعد للتحدث +”.

التصريحات النارية تلك نشرت عقب ساعات من إعلان القصر الملكي عن تحقيق حول معلومات صحافية بريطانية لمضايقات قامت بها ميغن ماركل في حق موظفين في القصر حين كانت تعيش في لندن. وهذا القرار غير اعتيادي لمؤسسة غير معتادة على حل منازعاتها على العلن، وهو مؤشر على أزمة غير مسبوقة.

إلى ذلك، قال الخبير في شؤون العائلة الملكية البريطانية ريتشارد فيتزوليامس لوكالة فرانس برس، إن المقابلة ستسبب إحراجاً للأسرة الملكية.

ولفت ريتشارد، إلى أن دوق ودوقة ساسكس سيتهجمان بلا شك على الصحافة البريطانية التي لم تكن ودودة معهما. لكن أي حديث عن المسائل الشخصية وانتقاد أفراد آخرين من الأسرة الملكية سيحدد شكل العلاقات في المستقبل وهو نذير انقطاع نهائي للعلاقة المتباعدة أصلاً بين الطرفين.

وقد اتهم الأمير هاري البالغ 36 عاماً، وهو السادس في ترتيب خلافة العرش، مرارا الصحافة البريطانية بالإسهام في مقتل والدته سنة 1997. وفي مقتطفات عرضتها “سي بي اس”، أوضح أنه غادر بريطانيا نهائياً خشية أن يعيد التاريخ نفسه.