ذكر المكتب الصحفي لجيش ميانمار، أن قائد الانقلاب العسكري، مين أونغ هلاينغ، أبلغ حكومته الجديدة خلال أول اجتماع لها، اليوم الثلاثاء، أن استيلاء الجيش على السلطة كان حتميا بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات العام الماضي، الأمر الذي نفته مفوضية الانتخابات.

انقلاب ميانمار

واستولى الجيش على السلطة، أمس الاثنين، وعزل زعيمة البلاد المنتخبة أونغ سان سو تشي.

ونقل المكتب الصحافي عن هلاينج قوله: “على الرغم من طلبات الجيش المتكررة، لم يكن هناك بد من اختيار هذا المسار من أجل البلد. وحتى تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات المرتقبة نحن في حاجة لإدارة البلاد. وخلال حالة الطوارئ ستكون الانتخابات ومكافحة كورونا من بين الأولويات”.

سو تشي بصحة جيدة

يأتي ذلك فيما قال مسؤول في حزب زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، إنه علم أنها بصحة جيدة ولم تُنقل من المكان الذي احتُجزت فيه بعد انقلاب ميانمار.

ولم تعلن السلطات عن مكان وحالة زعيمة ميانمار المنتخبة منذ اعتقلها الجيش في العاصمة نايبيداو خلال انقلاب ميانمار الذي وقع أمس الاثنين.

وقال تشي تو عضو اللجنة المركزية للإعلام في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في منشور على “فيسبوك” أشار فيه أيضا إلى أحد حلفائها: “لا خطة هناك لنقل أونغ سان سو تشي والدكتور مي أونغ. علمنا أنهما بصحة جيدة”.

ونشر تشي تو أيضا أن أعضاء البرلمان عن حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذين اعتُقلوا خلال الانقلاب يُسمح لهم بمغادرة الأماكن التي احتُجزوا فيها.