أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، بشدّة، إعدام محمد حسن رضائي، في وقت مبكر من صباح أمس الخميس في إيران، بسبب جريمة يُزعم أنه ارتكبها عندما كان طفلاً.

إيران تتجاهل تدخلات الأمم المتحدة لوقف اعدام رضائي

مفوضية حقوق الإنسان تنتفض ضدّ إيران: إعدام الأطفال انتهاك للقانون الدولي

صورة تظهر العلم الإيراني. المصدر: getty

وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضة حقوق الإنسان، أنّ “رضائي أعدم بسبب جريمة يُزعم أنه ارتكبها عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً”، مشيرة إلى أن “هذه هي رابع عملية إعدام مؤكدة لطفل في إيران عام 2020”.

ووفقاً لمفوضية حقوق الإنسان، فإنه يُحظر بشكل قاطع إعدام الأطفال بموجب القانون الدولي، وإيران ملزمة بالتقيد بهذا الحظر.

من جهتها، أعربت مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن استيائها من أن عملية إعدام محمد حسن رضائي قد تمت على الرغم من تدخلات وانخراط مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مع الحكومة الإيرانية بشأن هذه القضية.

وذكرت باشيليت أن هناك مزاعم مقلقة للغاية بأن الاعترافات القسرية التي انتزعت تحت التعذيب قد استخدمت في إدانة رضائي، وهناك العديد من الشواغل الخطيرة الأخرى بشأن انتهاكات حقوقه في الحصول على محاكمة عادلة”.

ولفتت إلى أنّ السلطات أخفقت في متابعة السبل القانونية المتاحة، بموجب قانون العقوبات الإيراني، بشأن إعادة محاكمة السيد محمد حسن رضائي، مشيرة إلى أن إعدامه يأتي في سياق سلسلة من عمليات الإعدام الأخيرة في إيران.

وقال: “تم في الفترة بين 19 و26 ديسمبر/كانون الأول 2020، إعدام ما لا يقل عن 8 أفراد في سجون مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن ما لا يقل عن 8 أفراد آخرين معرضون لخطر وشيك بالإعدام”.

وحثت الأمم المتحدة إيران مراراً وتكراراً على وقف الممارسة المروعة المتمثلة في إعدام الأطفال، علماً أن هناك ما لا يقل عن 80 طفلاً مذنباً ما زالوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

ودعت باشيليت السلطات الإيرانية لوقف جميع عمليات إعدام الأطفال والمراجعة الفورية لقضاياهم بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

“فكر داعش وهم والإنضمام إليه تهوّر”.. منشق يفشي أسراراً ويسرد ما يعانيه بعد الانشقاق

“لم يكن إنضامي ناتجاً عن اقتناع بفكر تنظيم داعش، إنّما كان ذلك خطوة متهوّرة”.. هذا ما يؤكّده الشاب السوري سيف الاسلام، الذي انضم في الفترة السابقة لتنظيم داعش، واصفاً قراره هذا بالطائش. فقد أمضى سيف الإسلام تواجده في التنظيم ضمن ما يسمى بـ”الشرطة الاسلامية” لدى التنظيم المتطرف. وخلال مقابلة مع “أخبار الآن”، أشار سيف الإسلام إلى أنّ أكثر العناصر التي تنضم للتنظيم لا تؤمن بفكره، بل ثمّة أسباب أخرى تدفعهم للإنضمام إليه، أهمّها ضعف الوضع المادي ومشاكل إجتماعية ونفسية. وقال: “أغلب عناصر التنظيم ندموا على التحاقهم بداعش، وكثير منهم انشقوا بعدما شعروا بالتهلكة والغموض”.