انضمت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، إلى حملة انتقادات واسعة ضد السلطات في البلاد، بعد انتشار خبر إعدام ناشطين بلوش في إيران

وأكدت الناشطة  خبر إعدام ناشطين بلوش في زاهدان، قائلة إنها تتفق مع الذين يصفون النظام الإيراني بـ “جمهورية الإعدام”، وفق ما نقلت شبكة “إيران إنترناشيونال”، الأحد.

أتى ذلك، بعد أن أعلنت حملة نشطاء البلوش أمس السبت إعدام اثنين من معتقلي سجن زاهدان المركزي، جنوب شرقي إيران، معربة عن قلقها إزاء أوضاع 3 آخرين. وأوضحت الحملة أنه بناء على التقارير الواردة، فقد تم إعدام بهنام وشعيب ريغي،

مضيفة أن كلا من جاويد دهقان خلد، وإلياس دهواري، وحسن دهواري، الذين تم نقلهم إلى الزنزانة الانفرادية، يوم الجمعة، معرضون أيضا لخطر الإعدام.

نواقص في ملفاتهم

وكان المحامي، مصطفى نيلي، أشار الجمعة إلى احتمال إعدام هؤلاء السجناء الخمسة، مطالباً بإتاحة الفرصة لتلبية طلب السجناء بإعادة النظر في ملفهم. وأضاف أن هناك نواقص في ملفات هؤلاء السجناء، وفي حال إعادة النظر فيها يمكن أن تؤدي

إلى إلغاء الحكم.

ويذكر أنه تم اتهام هؤلاء السجناء بالتمرد المسلح ضد النظام والانتماء إلى الجماعات المعارضة لإيران .

ويشار إلى أن إيران تتصدر الدول التي ترتفع فيها معدلات الإعدام، وغالبا ما تصدر تلك الأحكام بحق معارضين وناشطين إيرانيين دون محاكمات عادلة، بحسب ما تؤكد منظمات حقوقية عدة، وبعد انتزاع اعترافات قسرية من المتهمين.