سجلت البرازيل أكثر من 700 وفاة بفيروس كورونا المستجدّ في يوم واحد للمرّة الأولى منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وتجاوزت الخميس عتبة الـ175 ألف وفاة، وفقًا لبيانات رسمية تؤكد تسارع انتشار الوباء في البلاد.

وأحصت وزارة الصحة 755 وفاة بكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد الوفيات إلى 175270.

والبرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة هي ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة بعد الولايات المتحدة.

كما أكدت السلطات الصحية تسجيل 50434 إصابة جديدة في يوم واحد، ليرتفع عدد المصابين في البلاد منذ ظهور الفيروس إلى 6,5 ملايين.

وتأتي هذه الزيادة بعد تخفيف ولايات برازيلية عدة إجراءات التباعد الاجتماعي.

وقارن الرئيس اليميني جاير بولسونارو، الفيروس ب”انفلونزا بسيطة” معتبرا أنه تسبب برد فعل “مبالغ به”، وهو يرفض تدابير مثل إغلاق المدارس والأنشطة التجارية.

وقال في وقت سابق “علينا أن نواجه هذا الفيروس، لكن مواجهته كرجال ليس كأولاد علينا أن نواجهه بواقعية. هذه هذه الحياة. كلنا سنموت يوما ما”.