سيطرت القوات الإثيوبية، الجمعة، على بلدتي أكسوم وأدوا، في إقليم تيغراي، مضيفة أنها تتقدم صوب بلدة أديغرات على بعد 116 كيلومتراً من ميكيلي عاصمة الإقليم.

وقالت الحكومة في بيان إن كثيراً من مقاتلي المجلس العسكري في تيغراي استسلموا.

ونقلت إذاعة “فانا” الإثيوبية في وقت سابق أن شرطة أديس أبابا ضبطت أسلحة نارية وقنابل يدوية في عدة مبانٍ بمنطقة نيفاسيلك لافتو.

القوات الإثيوبية تسيطر على بلدتين جديدتين في إقليم تيغراي

عناصر من قوة أمهرة الخاصة يعودون إلى القاعدة العسكرية للفرقة الخامسة الآلية في دانشا بعد قتالهم ضد جبهة تحرير تيغراي، في داناشا، منطقة أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي، إثيوبيا/ رويترز

من جهتها القوات المتمردة في إقليم تيغراي شنت هجوماً صاروخياً على مدينة بحر دار بإقليم أمهرة دون أن يتسبب في أضرار، بحسب ما قالته حكومة إقليم أمهرة.

وقال مكتب الاتصال الحكومي في أمهرة على صفحته على “فيسبوك”: “جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي غير الشرعية شنت هجوماً صاروخياً حوالي الساعة 1:40 صباحاً في بحر دار.. الصواريخ لم تسبب أضراراً”.

وتشن قوات إقليم تيغراي هجمات على أمهرة لأن الإقليم كان أرسل قوات إلى تيغراي دعماً للحملة التي شنها رئيس الحكومة أبي أحمد.

القوات الإثيوبية تسيطر على بلدتين جديدتين في إقليم تيغراي

موظفون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يتحدثون إلى رجل إثيوبي فر من الحرب في منطقة تيغراي، في مخيم فاشاغا على الحدود السودانية الإثيوبية في ولاية القضارف، السودان/ رويترز

وقال قوات إقليم تيغراي المتمردة ضد الحكومة المركزية في أديس أبابا إن ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة تسببت في إصابة الكثير من طلبة الجامعة في ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وأضاف المتحدث باسم القوات أن تلك هي الضربة الجوية الرابعة التي تتعرض لها ميكيلي، لكن الحكومة المركزية نفت قصف مركز المدينة، وقالت إنها نفذت هجمات على أهداف عسكرية على مشارفها فقط.