قامت السلطات النمساوية بعملية تفتيش واسعة النطاق للسجون عبر البلاد، بعدما قتل مسلح كان قد أفرج عنه بكفالة، أربعة أشخاص في هجوم فيينا.

واشتملت عملية التفتيش والفحص 229 نزيلا كانوا قد سجنوا بناء على اتهامات تتعلق بالإرهاب أو الذين يظهرون علامات على التطرف، حسبما قالت وزارة العدل اليوم السبت.

كما جرى تفتيش زنازين ومصانع السجون فيما أبلغ 12 سجنا عن العثور على مواد مريبة وهي على الأغلب وثائق تشير إلى خلفية تطرف محتملة.

وتأتي عمليات التفتيش بعد الهجوم الذي وقع في فيينا مساء الاثنين الماضي وأسفر عن إصابة عشرين شخصا إضافة الى القتلى الاربعة.

منفّذ هجوم فيينا من “أنصار” تنظيم داعش

كان المهاجم الذي سجن في السابق لمحاولة الانضمام لتنظيم داعش، قد أنهى برنامجا خاصا وجرى الإفراج عنه بكفالة بناء على الاعتقاد أنه تم نزع الفكر المتطرف في سلوكه.

فيينا تستعيد الحياة رويداً رويداً.. فكيف بدا المشهد هناك؟