أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBC

ذكرت التقارير أنّ الشرطة البريطانية تريد التحقيق مع والدي منفذ هجوم مانشستر إرينا سلمان عبيدي، وذلك بعد الاشتباه بعلاقتهما بالاعتداء الإرهابي الذي وقع عام 2017.

وبحسب التقارير، فإن والد عبيدي، رمضان عبيدي، وزوجته سامية طبال، هم من بين أشخاص آخرين تريدُ السلطات البريطانية التحقيق معهم.

وقبل أشهر، أدانت محكمة بريطانية هاشم عبيدي لمساعدة أخيه الإنتحاري سلمان في التخطيط للتفجير، وقالت أن “هذا القرار جاء بعدما تبيّن لها أنّ الأوّل مذنب تماماً مثل أخيه الذي فجر القنبلة في نهاية الحفل الغنائي الذي أحيته المغنية أريانا غراندي في 22 مايو/أيار 2017”.

أما اليوم، فإنّ والد الأخوين المتهمين في الهجوم، مطلوب للاستجواب، وذلك بعد العثور على بصماته داخل سيارة استخدمها كلّ من هاشم وسلمان لتخزين المتفجرات.

وكانت السيارة، وهي من نوع “نيسان ميكرا”، مملوكة للأخوين لمدّة 40 ساعة، وذلك قبل أن يسافروا مع والدهم إلى ليبيا في أبريل/نيسان 2017. ومنذ ذلك الحين، فإن رمضان لم يعد إلى المملكة المتحدة.

وتم شراء السيارة خصيصاً لتخزين المواد المتفجرة، والتي كان الشقيقان قد احتفظا بها سابقاً في شقة مستأجرة من أجل تحضير قنبلتهما.

وأثناء وجود الانتحاري سلمان عبيدي في ليبيا، كانت السيارة متوقفة خارج مبنى يقطن فيه شخص يدعى إلياس المهدي، وهو أيضاً أحد المشتبه بهم البارزين، وكان فرّ إلى ليبيا، وفقاً لـ”BBC”. ولدى وصوله إلى المملكة المتحدة في مايو/أيار 2017، وتحديداً قبل أيام من الهجوم، قام سلمان عبيدي بجمع المتفجرات منها.

وفي ما خصّ الأشخاص الآخرين المشتبه بهم والذين تريد السلطات البريطانية إخضاعهم للتحقيق، فقد أشارت التقارير إلى أنّ أحدهم يدعى محمد سليمان، وهو الذي اشترى مادة كيماوية لصنع القنابل للأخوين عبيدي، وقد غادر مانشستر متوجهاً إلى ليبيا في أبريل/نيسان 2017. كذلك، فإن من بين المطلوبين أيضاً شخص يدعى مجد العماري، وهو يعيش في ليبيا، إلى جانب شخص آخر يدعى أنس أبو حديمة والذي لا يُعرف موقعه حالياً، إلا أن هناك اعتقاد بأنه يعيش في مكان ما بالمملكة المتحدة.

مشروع قرار قدمه مجلس الشيوخ الأمريكي لتصنيف انتهاكات الصين في شينجيانغ على أنها ”إبادة جماعية”

قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار لتصنيف انتهاكات الصين لحقوق الايغور والأقليات العرقية الأخرى في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي على أنها إبادة جماعية.