دانت الولايات المتحدة “بشدة”، الإثنين، توقيف نواب من المعارضة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ منددة ب”سوء الاستخدام الواضح لقوات الأمن لأهداف سياسية”.

واعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان “المضايقة والترهيب اللذان يتعرض لهما النواب الموالون للديموقراطية من قبل حكومة هونغ كونغ ومحاولات القضاء على حركة الاحتجاج أمثلة فاضحة على تآمرها مع الحزب الشيوعي الصيني”.

وأشار إلى اعتقال “ثمانية ممثلين سياسيين موالين للديموقراطية” بينهم “خمسة نواب حاليين في المجلس التشريعي” البرلمان المحلي.

وذكرت الشرطة أن هؤلاء المعارضين اعتقلوا الأحد بتهمة “الإساءة” و”عرقلة” عمل أعضاء المجلس التشريعي.

وحدهم نصف أعضاء هذا المجلس ينتخبون بالاقتراع العام، ويعين الآخرون وفقا لنظام قانوني معقد يضمن بشكل منهجي غالبية للمعسكر المؤيد لبكين.

ووفقا لبومبيو يريد الحزب “الديكتاتوري” الحاكم في بكين “تفكيك الحكم الذاتي الموعود لهونغ كونغ وانهاء احترام حقوق الإنسان”.

وأضاف “ندعو بكين وحكومة هونغ كونغ إلى احترام حق سكان هونغ كونغ في التعبير عن شكاواهم عبر نوابهم المنتخبين”.

وشهدت المستعمرة البريطانية السابقة من حزيران(يونيو) إلى كانون الأول(ديسمبر) 2019 أسوأ ازمة سياسية منذ إعادتها للصين في 1997 مع تظاهرات غالبا ما كانت عنيفة للتنديد بالتدخل المتزايد لبكين في قضايا هونغ كونغ.

وردا على ذلك فرضت الصين نهاية حزيران(يونيو) قانونا في هونغ كونغ حول الأمن القومي يعطي السلطات صلاحيات جديدة لقمع أربعة أنواع من الجرائم ضد أمن الدولة : التخريب والانفصال والإرهاب والتآمر مع قوات خارجية.

وتدين الولايات المتحدة كما قسم كبير من حلفائها الغربيين بشدة موقف الصين هذا.