أخبار الآن | كوريا الشمالية – dailystar

كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية، دخاناً غامضاً ينبعث من أحد مباني مركز يونغبيون للأبحاث العلمية النووية في كوريا الشمالية.

ووفقاً للتقارير، فإن جميع العمليات في المنشأة النووية قد أوقفت إثر سيول كارثية ضربت المنطقة. ومع هذا، فإن المفاعل النووي كان قيد الإصلاح، إلا أنه في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، قال موقع “38 نورث” أن صور الأقمار الصناعية تظهر أبخرة أو دخاناً يتصاعد من أعلى مبنى ضمن المفاعل النووي.

وقادت الصور الجديدة المحللين إلى الاعتقاد بأن المبنى عبارة عن فرن حراري يستخدم لإنتاج ثاني أكسيد اليورانيوم، وهي مادة يمكن استخدامها لوقود محطات الطاقة أو زيادة تخصيبها لاستخدامها في الأسلحة النووية أو ببساطة لإنتاج وقود أكثر كفاءة.

وأثار هذا الاكتشاف حيرة المحللين الذين قالوا إن الدخان أو الغاز لم يسبق ان تم رصده في مجمع تخصيب اليورانيوم من قبل.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الصور أن الموقع النووي يحتوي على مبنى جديد قيد الإنشاء في المنطقة، ويمكن أن يكون مقراً للبحوث والإدارة. كذلك، لاحظ العديد من المحللين أنه تم نشر عربات سكة حديد متخصصة بالقرب من المحطة النووية، والتي قيل إنها لم تستخدم في المنشأة منذ شهور.

 

كيف تتجنب كوريا الشمالية عقوبات الأمم المتحدة لتهريب الأسلحة؟

أورد تقرير صادر عن منظمة الأبحاث المستقلة Small Arms Survey مؤخراً تفاصيل تتعلق بالأساليب التي تتبعها كوريا الشمالية بشأن تهريب الأسلحة.  وللوقوف عند هذه التفاصيل، تحدّثت “أخبار الان” إلى أحد مؤلفي التقرير ، مات شرودر، الذي قال إنّ “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والشركات التابعة لها، تستخدم وسائل نقل مختلفة، بما في ذلك السفن البحرية وطائرات الشحن وطائرات الركاب وخدمات الطرود السريعة”، من أجل تأمين هذا الغرض، وهو تهريب الأسلحة.