جنيف – سويسرا (ا ف ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية الأربعاء أن وزير خارجية البلاد سيتوجه الخميس إلى جنيف لإجراء لقاء مع الوسيط الدولي في نزاع ناغورني قره باغ من دون عقد أي اجتماع مع ممثلين عن أرمينيا.

وأوضحت الوزارة أن “هدف الزيارة لقاء رؤساء مجموعة مينسك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة) وعرض موقف أذربيجان من تسوية النزاع”.

واستبعدت أرمينيا على لسان متحدثة رسمية أي لقاء بين وزراء أذربيجان وأرمينيا في جنيف لأنه “لا يمكن التفاوض من جهة والقيام بعمليات عسكرية من جهة أخرى” مستنكرة العدوان الاذربيجاني على قره باغ.

ولم توضح فيما إذا كان الوزير الأرميني سيذهب إلى جنيف لحضور اجتماع منفصل مع رؤساء مجموعة مينسك، التي تحاول من دون جدوى منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا حل النزاع.

وحول اجتماع جنيف، اكتفت الخارجية الفرنسية بتأكيد “المشاورات على مستوى رؤساء مجموعة مينسك”.

منذ 27 أيلول/سبتمبر، تجري اشتباكات بين المسلحين الانفصاليين في إقليم ناغورني قره باغ والقوات الأذربيجانية.

ومن المقرر أن يصل الوزير الأرميني إلى موسكو في 12 تشرين الأول/أكتوبر للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ذكر في وقت سابق، من دون أن يورد أي تفاصيل، “ستعقد اجتماعات غدا (الخميس) في جنيف وأخرى الاثنين في موسكو ونأمل أن يؤدي ذلك إلى بدء المفاوضات”.