أخبار الآن | أستراليا – stuff.co.nz

أعلنت الحكومة الأسترالية إنها أنهت اتفاق “فقاعة السفر عبر تاسمان” مع نيوزيلندا، والذي سيسمح لمواطني الدولة الأخيرة بالسفر إلى أستراليا من دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي عند الوصول.

إلا أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن تقول إن “أولئك الذين يسافرون إلى أستراليا في الأسابيع المقبلة، سيظلون بحاجة إلى إكمال 14 يوماً من الحجر عند عودتهم إلى نيوزيلندا”.

وفي هذا الإطار، أعلن نائب رئيس الوزراء الأسترالي مايكل ماكورماك، الجمعة، أنه “اعتباراً من 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سيتمكن النيوزيلنديون الذين لم يكونوا في نقطة ساخنة لكورونا خلال الأسبوعين السابقين لرحلتهم، من السفر إلى نيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي”.

وحتى الآن، فإن الإجراء القائم سيكون في اتجاه واحد، إذ لن يتمكن الأستراليون من السفر إلى نيوزيلندا. وقال ماكورماك: “هذه هي المرحلة الأولى، ونأمل أن نرى فقاعة السفر عبر تاسمان بين البلدين وليس فقط بين تلك الولاية وتلك المنطقة”. 

ولفت ماكورماك إلى أنّ “الأمر متروك لأرديرن لتحديد كيفية ترحيب نيوزيلندا بالأستراليين القادمين إلى البلاد”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت أرديرن أن “خطط أستراليا لفتح حدودها قد تكون من اختصاصها، لكن نيوزيلندا لا تزال غير مستعدة للسفر الذي يستثني الحجر الصحي، للقادمين من أستراليا”. 

وقالت: “أريد أن يتذكر النيوزيلنديون أنه حتى إذا فتحت أستراليا حدودها، فإن هذا لا يعني أنهم لن يضطروا للخضوع الحجر الصحي عند العودة. في الواقع، في هذه المرحلة سوف يفعلون ذلك”.

وتابعت: “من وجهة نظرنا، لسنا مستعدين لإجراء رحلات السفر مع أستراليا من دون إخضاع المسافرين للحجر الصحي. هناك، لديهم إستراتيجية مختلفة تماماً بالنسبة لنا، ولذلك يتخذون هذا القرار وهذا من اختصاصهم، ولكن في الوقت الحالي، علينا بالطبع الحفاظ على سلامة النيوزيلنديين”.

وسيظل النيوزيلنديون الذين سافروا إلى أستراليا بحاجة إلى قضاء أسبوعين في العزلة، ودفع الرسوم التي تنطبق على أي شخص غادر نيوزيلندا بعد 11 أغسطس/آب، والتي تصل إلى 3100 دولار. 

لقاح كورونا المنتظر بين “البشرى السارة” والأمل.. متى يتم إنتاجه؟

يواصل وباء كورونا انتشاره في دول العالم، توازياً مع تسارع الخطى من أجل إيجاد اللقاح المنشود في سبيل إيقاف الإنتشار السريع لهذا الوباء. وتزايد الحديث في الفترة الأخيرة عن احتمال اقتراب الوصول إلى لقاحات متعددة تكافح الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون شخص حتى الآن، وقد بثّت هذه الأنباء الأمل في نفوس البشرية التي وجدت نفسها محاصرةً من كلّ اتجاه.