أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية upi

 

 

أعلنت وزيرة القوات الجوية الأمريكية باربرا باريت عن تصنيف الفئة أو السلسلة “E” للطائرات والأقمار الاصطناعية المصممة رقميًا. بحيث ينهي هذا التغيير أو الترميز الجديد تقليدًا متبعًا منذ عقود طويلة باستخدام الرمز “X” لتصنيف الطائرات التجريبية.

وقالت إن القوات الجوية والقوات الفضائية الأمريكية سترمز إلى الطائرات التجريبية والأسلحة والأقمار الاصطناعية المصممة والمختبرة بواسطة الهندسة الرقمية قبل أن تتخذ شكلا نهائيا بـ”طائرات وأقمار اصطناعية فئة E” أي “مُختبرة إلكترونيا”.

والإعلان باريت جاء في المؤتمر الافتراضي للطيران والفضاء والسيبر التابع لاتحاد القوات الجوية، الاثنين المضي.

وقالت باريت: “طوال 73 عامًا، وعبر تاريخ القوات الجوية بأكمله، كانت الطائرات التي تحمل الرمز X تعني أنها طائرات مبتكرة تكنولوجيًا وتحت التجربة”.

وأضافت الوزيرة باريت إنه “لإلهام الشركات لتبني الإمكانيات التي توفرها الهندسة الرقمية، تعلن وزارة القوات الجوية عن تسمية جديدة لنظام الأسلحة – الفئة E، مؤكدة أنه سيتم الإشارة رسميًا كبادئة بالحرف E إلى الطائرات والأقمار الاصطناعية وأنظمة التسلح، التي تم تصميمها رقميًا.”

أما اليوم، بحسب ما ذكرته الوزيرة الأمريكية، “فستنضم إليهما طائرات e-plane وe-sat” فيما يعد كتابة لتاريخ جديد في عالم صناعة الطائرات والسلاح وبما يؤكد أن الطيارين والمتخصصين في الفضاء الأميركيين يمتلكون أدوات حديثة لحماية الولايات المتحدة.”

تستخدم الهندسة الرقمية النمذجة والمحاكاة الحاسوبية، بالإضافة إلى الواقع الافتراضي والمعزز، قبل أن يتم البدء في إنشاء نموذج أولي مجسم ماديًا، لتحليل كيفية عمل التكوينات المختلفة.

يقول المسؤولون الأمريكيون إن الهندسة الرقمية الحديثة أكثر دقة وموثوقية من التطوير بمساعدة الكمبيوتر في الماضي، علاوة على أن تكلفتها المادية أقل. ويعكس التصنيف الجديد التغيرات في مجالات الابتكار وتطوير وتصنيع المعدات والأسلحة المستقبلية.

تعد طائرة التدريب طراز eT-7A Red Hawk هي أول طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تعتمد بالكامل على مفهوم “الفئة E” أو العملية الرقمية المُصممة باستخدام النهج الرقمي.

وقال سلاح الجو الأمريكي إن الطائرة تحولت من فكرة على شاشة الكمبيوتر إلى أول رحلة لها في غضون 36 شهرًا فقط، حيث انخفضت ساعات التجميع بنسبة 80%، في حين أدى العمل بطريقة “الفئة E” إلى تقليص وقت تطوير البرمجيات بمقدار النصف.