أخبار الآن | موسكو – روسيا (أ ف ب)

قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين الثلاثاء إنه لم تظهر على زعيم المعارضة أليكسي نافالني مؤشرات تسمم قبل أن يتم نقله جواً إلى برلين للعلاج، مؤكداً أن لدى موسكو “أسئلة” لألمانيا.

وأصيب المحامي البالغ من العمر 44 عاماً والذي يعد من أشد منتقدي الكرملين، بعارض صحي خطير اثناء عودته على متن رحلة جوية إلى موسكو قادماً من مدينة تومسك بسيبيريا حيث أجرى زيارة لدعم مرشحي المعارضة في انتخابات محلية.

وقال مدير الاستخبارات الخارجية “الحقيقة أنه لحظة مغادرة أليكسي نافالني الأراضي الروسية لم تكن في جسمه أي سموم”.

وأضاف في تصريحات للصحافيين “بالتالي لدينا الكثير من الأسئلة للجانب الألماني”.

وقالت ألمانيا إن هناك “أدلة قاطعة” على أن نافالني تعرض للتسميم بمادة الأعصاب نوفيتشوك، لكن موسكو رفضت هذه الاستخلاصات وقالت إن أطباءها لم يعثروا على أثر لوجود سم.

والإثنين قال المتحدث باسم حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل شتيفن زايبرت إن مختبرات في فرنسا والسويد أكدت بشكل مستقل ما توصل له الأطباء في برلين بأن نافالني تعرض للتسميم.

وأعلن المستشفى الذي يعالج فيه نافالني في برلين الإثنين إن المعارض الأبرز للكرملين يستعيد القدرة على الحركة وقادر على مغادرة الفراش.

والثلاثاء خاطب نافالني نفسه الجمهور للمرة الأولى وقال على انستغرام إنه بات قادراً على التنفس من دون مساعدة الأجهزة.

وقال ناريشكين إن “أطباء من مستشفى أومسك أنقذوا حياة نافالني وأجروا سلسلة من الاختبارات والفحوص الأكثر دقة”.