أخبار الآن | كيتو – الإكوادور (AFP)

تخلّى الشرطي وليام يوغزي عن السلاح الذي يحمله خلال دوام العمل وارتدى بزّة وقائية ليقصد مسرح جريمة من نوع جديد في كيتو، فالضحية توفيت فجأة وهي جالسة على الأريكة وفي يدها كوب ماء وبسكويت إثر هجوم… من فيروس كورونا.

وينتمي هذا الشرطي الذي يبلغ من العمر 38 عاما مع شرطيين آخرين من خدمة علم الجريمة إلى “وحدة كوفيد” المخصصة حصرا للوفيات الناجمة عن كوفيد-19.

وأستُحدِثت هذه الوحدات الخاصة لتخفيف الضغط على خدمات الاستشفاء ودفن الموتى.

وبعدما تحوّلت كيتو إلى بؤرة لانتشار العدوى في الإكوادور، حُشد الشرطيون المتخصصون في علم الجريمة لتولّي حالات الوفاة خارج المستشفيات.

وسُجلّت في الإكوادور حيث تعيش 17,5 مليون نسمة قرابة عشرة آلاف وفاة في خلال ستة أشهر من أصل أكثر من 105 آلاف إصابة مؤكدة.