أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أفادت نيويورك تايمز، أن السلطات الفرنسية، اعتقلت عسكرياً فرنسياً، كانت وزارة الجيوش قدمت دعوى قضائية ضده بتهمة التخابر مع روسيا، وأودع السجن في 21 آب (أغسطس) في باريس.

وأوضحت أن الجندي الفرنسي كان متمركزاً في الخارج، مؤكداً معلومات أوردتها إذاعة “اوروبا-1” التي قالت إنه كان في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في إيطاليا.

فصل جديد من سلسلة الاتهامات الموجهة لموسكو بالتجسس في دول الاتحاد الأوروبي، إذ تحولت دول أوروبا إلى ساحة ساخنة لأجهزة الاستخبارات الروسية، في أعقاب الخلافات بين موسكو وأوروبا.

ما هي أبرز محطات التجسس الروسية على أوروبا؟

صحيفة ألمانية تدعى سود دويتشه كشفت، أن الادعاء الألماني أصدر في عام 2015 أمرَ اعتقالٍ بحق عميل لدى المخابرات العسكرية الروسية يعتقد أنه تسلل على أنظمة كمبيوتر البرلمان الألماني في عام 2015.

وذكرت الصحيفة، أن المشتبه به يدعى، ديمتري بادين، مطلوب كذلك لدى السلطات الأمريكية في جرائم تسلل تشمل سرقة رسائل بريد إلكتروني من هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي إبان التحضير لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.

وفي ذات السياق، قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن البيت الأبيض حمل موسكو المسؤولية عن هجوم نوت بيتيا الإلكتروني عام 2017 الذي استهدف شركات تقوم بأعمال تجارية مع أوكرانيا، ومن ضمنها شركة الدواء الأمريكية ميرك.

في العام 2018، أفادت وكالة رويترز، أن محكمة نمساوية أدانت في يونيو حزيران 2020 عقيداً متقاعدًا في الجيش النمساوي بتهمة التجسس لصالح روسيا وخيانة أسرار الدولة لعقود لكنها حكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات.

وفي نفس العام، المكان هو مدينة جنيف السويسرية، حيث كشف مسؤولون في المخابرات السويسرية أن أنشطة التجسس الروسي تتزايد في البلاد، وذلك بعد ضبط عملاء روس، يشتبه بأنهم حاولوا اختراق منشأة سويسرية لاختبارات الأسلحة الكيميائية بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمركية.

وتضيف الصحيفة ذاتها، أنه في يوم العاشر من نيسان/أبريل الماضي من العام 2018 شهد قيام هولندا طرد واعتقال اثنين من الجواسيس الروس عقب تسللِهم إلى هولندا وبحوزتهم أجهزة غير عادية، وأقاموا في فندق مجاور لمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، محاولين اختراق الموقع الإلكتروني للمنظمة.

فهل يعد تجسس روسيا هو الخنجر المسموم الذي تشهره في وجه أوروبا؟