أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة

ذكر تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة أن التكلفة السنوية للسلع المقلدة التي يتحملها الاقتصاد الأمريكي، مثل البرمجيات المقرصنة وسرقة الأسرار التجارية تتراوح بين 225 و 600 مليار دولار.

وكتب الحساب الخاص بمكتب التحقيقات الفدرالي تغريدة على توتير قال فيها “انتباه، أصحاب الأعمال الأمريكية! هل تعلمون أن الحكومة الصينية تسرق الملكية الفكرية والأسرار التجارية من الشركات والباحثين الأمريكيين؟ تعرف على المزيد حول المخاطر التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني على الشركات الأمريكية”.

وأوضح التقرير أن الحكومة الصينية هي المنتهك الرئيسي للبرامج في العالم، كما أن سرقة الأسرار التجارية هي الملكية الفكرية، وان الصين تستخدم قوانينها وأنظمتها لوضع الشركات الأجنبية في وضع سيء.

وأضاف التقرير أن التفاعلات التجارية الأمريكية مع النظراء الأجانب يجب أن تستند إلى مبادئ المعاملة بالمثل، وأن ترتكز على سيادة القانون، والسعي لدعم الاقتصاد الأمريكي القائم على السوق ونظامه البيئي المبتكر، في المقابل فإن الحكومة الصينية، مع ذلك، لا تلعب بنفس هذه القواعد.

وأشار التقرير إلى أن استراتيجية تنمية التكنولوجيا في الصين تشمل أهدافا استراتيجية لها مثل تحديث جيشها. وتطمح الصين إلى المساواة أو التفوق على الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية، لافتاً إلى ان الصين تستغل كل فرصة –
من المشاريع المشتركة إلى التجسس الاقتصادي – لتطوير والحفاظ على ميزة اقتصادية استراتيجية.

ولتحقيق أهدافها الاستراتيجية، تعتمد الصين على الخطط الموجهة من الدولة، والتي توفر نظرة ثاقبة لأنواع المثقفين وأسرار الملكية والتجارة التي تستهدفها الدولة وتسعى إليها.