أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

بهدف عدم تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا، فرضت دول عدة، قيودا أكثر صرامة، من ضمنهم كوريا الجنوبية، التي أغلقت الشواطئ والمطاعم بعدما ألقي باللوم على العائدين من العطلات كمصدر للعدوى

وقد وسعت البلاد أيضاً نطاق قيودها الصحية السارية في العاصمة سيول لتشمل كامل أراضيها، بدءا بإقامة الأحداث الرياضية وراء أبواب مغلقة وصولا إلى إغلاق المتاحف،

وفي إيطاليا كذلك تتزايد المخاوف من حدوث موجة ثانية إذ سجلت روما خلال 24 ساعة فقط عددا قياسيا من الإصابات الجديدة منذ بداية الوباء في آذار/مارس , ومعظمها مرتبط بالعودة من الإجازات.

أما في إسبانيا حيث يتم إجراء ملايين الفحوصات , فقد بات وضع الكمامة إلزاميا وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الأخرى بعدما شهدت البلاد ارتفاعا في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا رغم إجراءات العزل الصارمة التي فرضت سابقا.

وفي إيرلندا كما في أي مكان آخر في أوروبا، تستعد السلطات لبدء العام الدراسي الجديد, في وقت أوصت منظمة الصحة العالمية بأن “يلتزم الأولاد الذين هم في سن ال12 وما فوق بوضع الكمامات كالراشدين”.

هذا فيما فُرض في فرنسا وضع الكمامة “بشكل إلزامي” في المدارس الإعدادية والثانوية في بداية أيلول/سبتمبر.

كما وتّتخذ تدابير مماثلة في إنكلترا حيث يتمّ تشديد تدابير العزل في مناطق عدة , شمال غرب البلاد حيث تمّ وضع بيرمينغهام، ثاني مدينة أكثر اكتظاظاً في البلاد، تحت المراقبة.

وعالمياً، تجاوز عدد الوفيات بالوباء عتبة 800 ألف وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس مع استمرار تخوف دول العالم من تفشي موجة ثانية لكورونا وتأخر إنتاج فعال يقضي على الفيروس المستجد .