أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية reuters

أمر قاض في مينيسوتا يوم الجمعة بإتاحة لقطات فيديو للجمهور التقطتها كاميرات شرطة منيابوليس تظهر وقائع القبض على جورج فلويد، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر على وفاته وهو يتوسل لضابط بأن يرفع ركبته عن عنقه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة..

وجاءت اللقطات ومدتها ساعة تقريبا من الكاميرا المثبتة في زي ضابطين سابقين هما توماس لين وجيه. ألكسندر كيونج اللذان كانا أول من وصل إلى متجر اتهم فيه فلويد بتقديم ورقة نقد مزيفة فئة 20 دولارا.

وبدأت اللقطات في الساعة 8:09 مساء يوم 25 مايو (أيار) مع اقتراب لين وكيونج من سيارة فلويد وتصاعدت الأحداث بسرعة بعد أن سحب لين مسدسه.

واتهم لين وكيونج وضابط ثالث بالمساعدة في جريمة القتل. واتهم ديريك تشوفين، وهو ضابط رابع جثا بركبته على عنق فلويد بالقتل.

ودون تقديم مبرر للتوقيف، قام لين بسحب فلويد من السيارة وقال فلوريد وراكبة أخرى هي شاوندا هيل للشرطة إن فلويد تعرض لإطلاق النار من قبل في وضع مماثل.

 

 

وتوسل فلويد للضباط ألا يضعونه في سيارة الشرطة قائلا إنه يعاني من رهاب الاختناق وإنه مصاب بفيروس كورونا قبل أن يدفعونه في المقعد الخلفي. وخرج فلويد من السيارة وفي هذه اللحظة دفعه الضباط على الأرض ووضع تشوفين ركبته على عنقه لمدة تسع دقائق ونصف.

وبعد حوالي 16 دقيقة من التصوير لفظ فلويد كلماته الأخيرة ”لا أستطيع أن أتنقس يا رجل“.

وظل فلويد على الأرض لحوالي ست دقائق قبل أن يفحص كيونج نبضه وقال إنه لا يستطيع الاستماع لنبضه. وعندما وصل رجال الإسعاف بعد دقيقتين وضعوا فلويد في سيارة الإسعاف بدلا من معالجته في المكان.

ولم يبدأ لين الضغط على صدر فلويد إلا بعد وضعه داخل سيارة الإسعاف وعمل عدة محاولات لفحص نبضه. وبعد خمس دقائق وضعه مسعف على جهاز للتنفس أي بعد حوالي عشر دقائق من عدم تمكن كيونج من سماع نبضه.

وسُمح لصحفيين وأفراد من الجمهور بمشاهدة الفيديو في وقت سابق بموعد محدد سلفا ونشرت صحيفة بريطانية مقاطع منه قبل أن تطلب هيئات إعلامية اتاحته للجمهور.

 

في جنازة مهيبة ونعش ذهبي، العالم يودع جورج فلويد
بعد موجةٍ غير مسبوقةٍ من الاحتجاج ضد العنصرية في أنحاء العالم، توجهت الأنظار إلى مراسم دفن جورج فلويد في هيوستن الأمريكية.