أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

بينما تستنجد كوريا الشمالية بالمنظمات الدولية لتدارك عجز طواقمها الطبية عن التعامل مع فيروس كورونا، تنفق بيونغ يانغ الجزء الأكبر من ميزانيتها في تطوير أسلحتها الباليستية.

تقرير أممي سري جديد فضح نظام كيم جونغ اون الذي يتجاهل صحة شعبه، كشف مواصلة بيونغ يانغ تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وتطوير أجهزة نووية مصغرة لتركيبها على الرؤوس الحربية لصواريخها الباليستية.

التقرير الذي قدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، ذكر أن دولا لم يذكرها تعتقد أن التجارب النووية الست السابقة التي أجرتها كوريا الشمالية ساعدت على الأرجح في تطوير أجهزة نووية مصغرة.

بالإضافة لذلك وبحسب التقرير فإن كوريا الشمالية تقوم أيضا بإنتاج يورانيوم عالي التخصيب وإنشاء مفاعل نووي للماء الخفيف.

كوريا الشمالية لم تجر تجارب نووية منذ سبتمبر (أيلول) 2017 تحاول اليوم السيطرة أكثر على حدودها وترسانتها النووية.

الجارة الجنوبية ولحماية نفسها من التهديدات المحتملة التي قد تشكلها هذه التحركات الشمالية، أعلنت عزمها تطوير نظام دفاعي صاروخي تكتيكي خاص على مدار 5 سنوات ما قد يسمح لها في 2025 بمراقبة الوضع بدقة في شبه الجزيرة الكورية على مدار الساعة.

ثنائية الكوريتين تعيشان في مرحلة الشد والجذب في الملف النووي وتحديدا الباليستي، رغم تفشي فيروس كورونافي العالم وتحديدا فيهما الا انهما ماضيان قدما في الاغداق على الصواريخ الباليستية.

مفارقة بين الواقع الذي تعيشه الشمالية وطموحاتها العسكرية.

واقع صحي متهالك دفع الصليب الأحمر للقيام بتدريب أكثر من 43 ألف متطوع بكوريا الشمالية لمد يد العون للسكان في مكافحة فيروس كورونا وتقديم مساعدات للمتضررين من الفيضانات التي تجتاح البلاد، وجعل من صورة البلاد على المحك.

فهل تختار بيونغ يانغ كف صحة الشعب على طموحاتها النووية؟