أخبار الآن | سيدني – أستراليا (أ ف ب)

أعلنت السلطات الأسترالية الثلاثاء أن الإقليم الشمالي سيظل مغلقاً أمام الزوار القادمين من المناطق المتضررة من فيروس كورونا المستجد في البلاد حتى عام 2022، من أجل حماية السكان الأصليين فيه.

وقال رئيس حكومة الإقليم مايكل غانر لقناة “إي بي سي” المحلية “ستبقى المراقبة الصارمة على الحدود سارية خلال الأشهر الـ18 المقبلة على الأقل. ونحن نجهز أنفسنا بالوسائل اللازمة لتحقيق ذلك”.

ويبلغ عدد سكان المنطقة الشمالية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حوالى 250 ألف نسمة، بينهم 30 بالمئة من السكان الأصليين، وفقاً للإحصاءات الحكومية.

وتعتبر مجتمعات السكان الأصليين معرضة بشكل خاص للإصابة بالأمراض مثل كوفيد-19 بسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تسبب مشاكل صحية كامنة لدى تلك المجتمعات، وتؤثر على إمكانية وصولها إلى الرعاية الطبية.

وتخشى العديد من مجتمعات السكان الأصليين التي تسكن مناطق نائية تندر فيها الخدمات الصحية، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح غانر أن فرض هذا الإجراء الاستثنائي “أمر أعتقد أنه علي فعله لضمان أمن بعض الأشخاص الأكثر هشاشة في العالم”.

وسجل الإقليم الشمالي عدداً قليلاً من الإصابات دون أي حالة وفاة بفيروس كورونا منذ بداية تفشي الوباء.

وأوضح غانر أن الإجراء الساري حالياً على الزوار من ولايتي فيكتوريا وسيدني، بؤرتي الوباء في البلاد، سيتم توسيعه ليشمل مناطق أخرى من البلاد.

وأغلقت أستراليا، التي سجلت نحو 22 ألف إصابة و 332 وفاة بفيروس كورونا، حدودها الدولية إلى أجل غير مسمى.