أخبار الآن | هونغ كونغ reuters

 

فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات على الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام ورئيسي الشرطة الحاليين والسابقين في الإقليم وثمانية مسؤولين كبار آخرين بسبب دورهم في الحد من الحريات السياسية في الإقليم.

وفُرضت العقوبات بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي لمعاقبة الصين على تحركاتها ضد المعارضة في هونغ كونغ ، وهي أحدث إجراء من جانب إدارته ضد بكين في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وإلى جانب لام ، تستهدف العقوبات مفوض شرطة هونغ كونغ كريس تانغ وسلفه ستيفن لو. جون لي كا تشيو ، وزير الأمن في هونغ كونغ، وتيريزا تشينج ، وزيرة العدل.

ومن بين ستة مسؤولين آخرين تم استهدافهم لوه هوينينغ ، المسؤول الأعلى في بر الصين الرئيسي في هونغ كونغ ، وشيا باولونغ ، مدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في بكين.

وأفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة تحرّكت نتيجة انتهاك بكين تعهّدها بالمحافظة على السيادة الذاتية لهونغ كونغ، وهو وعد قطعته الصين على نفسها قبل تسلّمها المدينة من بريطانيا عام 1997.

وصرّح بومبيو: “توصل خطوات اليوم رسالة واضحة بأن الأعمال التي تقوم بها سلطات هونغ كونغ غير مقبولة، وتتناقض مع التزامات جمهورية الصين الشعبية الواردة في إعلان (بلد واحد بنظامين) الصيني البريطاني المشترك”.

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن لام “مسؤولة بشكل مباشر عن تطبيق سياسات بكين في قمع الحريات والعمليات الديموقراطية”.

وتعد هذه العقوبات الأولى ضد مسؤولين من الصين وهونغ كونغ بسبب قمع الاحتجاجات المؤيدة، للديمقراطية، والمعارضة للحكومة الصينية في الإقليم، وقد تم فرضها بعد أمر تنفيذي وقع عليه الرئيس دونالد ترمب، الشهر الماضي، سعياً لمعاقبة الصين على قمعها المظاهرات في هونغ كونغ.

 

مع حلول الذكرى الأولى لتظاهرات هونغ كونغ، حركة الاحتجاج في موقع أضعف
في مثل هذا اليوم قبل سنة انطلقت أولى التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ، في حركة واسعة النطاق ، لكنها تبدو حاليا في موقع أضعف مع حملات الاعتقالات وحظر التجمع المرتبط بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 واقتراب تطبيق قانون ٍ حول الأمن الوطني.