أخبار الآن | كوريا الشمالية – Apnews

أوعز زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى الجهات المختصة في بلاده، إرسال مساعدات وإمدادات خاصة إلى مدينة كايسونغ الحدودية، وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ فيها، جراء الإشتباه بوجود إصابات بفيروس “كورونا” المستجد ضمنها.

ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإنّ “مجلس السياسات باللجنة المركزية الحزبية، قرّر تقديم إمدادات فورية من الغذاء والأموال للمدينة لإضفاء الاستقرار على أوضاع معيشة مواطنيها”.

وذكرت الوكالة أنه “خلال لقاء للحزب برئاسة جونغ أون، فقد جرت مناقشة القضايا التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية الوبائية والوضع في كايسونغ”. وبعد الاجتماع، أصدر الزعيم الكوري تعليمات لوكالات الإغاثة الحكومية بإرسال مساعدات في مقدمتها المواد الغذائية، إلى المدينة التي تعيش في ظلّ القيود المفروضة عليها بسبب “كورونا”.

ويبلغ عدد سكان كايسونغ نحو 300 ألف نسمة، وكانت السلطات الكورية في يوليو/تموز الماضي أعلنت وضعها تحت الإغلاق الكامل وفرض حالة الطوارئ فيها، وذلك بعدما عبر شخص يشتبه في أنه مصاب بـ”كورونا”، الحدود بشكل غير قانوني من كوريا الجنوبية في 19 من الشهر نفسه.

وكانت كوريا الشمالية زعمت خلال الأشهر الماضية بعدم وجود أي إصابات بالفيروس ضمنها، إلا أن الإجراءات الجديدة التي تتبعها السلطات هناك، زرعت قلقاً ومخاوف عالمية حول إمكانية تفشي الفيروس.

وأرسلت كوريا الشمالية خطاباً إلى منظمة الصحة العالمية، كشفت فيه أنه “جرى عزل أكثر من 3550 شخص لمدّة 40 يوماً، وذلك بعد مخالطتهم لمصابين محتملين بالفيروس في كيسونغ”.

وقال إدوين سلفادور، ممثل المنظمة في كوريا الشمالية، إنها “حظرت التجمعات بكافة أشكالها وفرضت ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ومددت الإجازات الصيفية بالجامعات والمدارس”، لافتاً إلى أنّ “كوريا الشمالية وضعت أكثر من 25 ألف شخص تحت الحجر الصحي منذ بدء الأزمة”.

وقال: “لقد أبلغت كوريا الشمالية منظمة الصحة العالمية بالحالة الأولى المشتبه بها، قائلة إن الشخص خضع لاختبار كورونا لكن النتائج لم تكن حاسمة. إثر ذلك، طلبت منظمة الصحة من كوريا الشمالية مشاركة المزيد من المعلومات حول الشخص”.

إلى ذلك، يقول كيم سين جون، الأستاذ بكلية الطب بجامعة كوريا في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أن “خطوات الطوارئ المزعومة التي أعلنت عنها كوريا الشمالية تشير إلى أن تفشي المرض هناك ربما يكون قد تفاقم”، موضحاً أن “كوريا الشمالية قد تهدف أيضاً إلى كسب المساعدة من كوريا الجنوبية أو غيرها من الدول، لكنها تريد أن تنقذ ماء الوجه من خلال قولها أن حالة الإصابة في كيسونغ هي لشخص عاد من كوريا الجنوبية”.

ويعرب العديد من المراقبين الدوليين عن خشيتهم من عدم مصداقية بيونغ يانغ بشأن الإصابات بـ”كورونا” فيها، خصوصاً أنها تعتمد بشكل شبه كامل على الصين، بؤرة الفيروس الأولى، كشريك تجاري رئيسي. كذلك، يخشى المراقبون من أنّ تفشي الفيروس على نطاق واسع في كوريا الشمالية قد يؤدي إلى أزمات غذائية وطبية كبيرة في البلد الذي يعاني اقتصادياً في ظلّ العقوبات المفروضة عليه.

فيروس كورونا بيانات مسرّبة تكشف تستّر إيران على أعداد الوفيات

تقرير يفضحُ مغالطاتِ إيران بشأنِ وفيات فيروس كورونا..الأرقامُ الحقيقية ثلاثة أضعاف المُعلن عنها.. فقد حصلت “هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فارسي” على وثائق من مصدرٍ داخل الحكومة الإيرانية، تشيرُ إلى أن عددَ الضحايا الحقيقي لفيروس كورونا في إيران، في الفترة من شباط (فبراير) إلى العشرين من يوليو تموز وصل 42 ألفاً، وهو ما يزيدُ بثلاثةِ أضعاف عن الرقم الرسمي للفترة نفسها.