أخبار الآن | واشنطن – reuters 

أبلغت وزارة الخارجية الفلبينية، الكونغرس الأمريكي، بأنه “سيجري احترام الحريات وحقوق الإنسان في الفلبين، وذلك وسط تصاعد المخاوف حول قانون لمكافحة الإرهاب يدخل حيز التنفيذ في البلاد، السبت”.

ووقع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في وقت مبكر هذا الشهر، مشروع قانون أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب، وأدانه منتقدون وجماعات حقوقية، واصفين إياه بأنه “سلاح يستهدف المعارضين ويكبت حرية التعبير”.

وفي خطاب موجه إلى 50 من النواب الأمريكيين، بتاريخ 16 يوليو/تموز ونشر في وسائل الإعلام يوم السبت، قالت سفارة الفلبين في واشنطن أنّ “لفلبين ما زالت ملتزمة بحماية الحريات المدنية والسياسية إلى جانب حقوق الإنسان”، موضحة أنّ “قانون مكافحة الإرهاب نفسه ينص بشدة على أن تكون حقوق الإنسان مطلقة ومحمية في جميع الأوقات”.

وذكر البيان أنّ “ما يشير إليه القانون هو إصرار الحكومة الفلبينية على مجابهة الإرهاب واتباع طريقة أكثر فعالية وشمولا لمواجهة تهديد خطير لا يعرف الحدود”، لافتاً إلى أنّ “قانون مكافحة الإرهاب السابق الذي جرى التوقيع عليه عام 2007 أدى إلى إدانة شخص واحد فقط”.

وكان دوتيرتي دافع عن القانون، قائلاً إن “المواطنين الملتزمين بالقانون يجب ألا يخافوا لأنه يستهدف الإرهابيين بمن فيهم المتمردون الشيوعيون”.

ويتيح التشريع الجديد تشكيل مجلس يعينه الرئيس، ويمكنه تصنيف أفراد وجماعات على أنها إرهابية، ويخول له احتجازهم لفترة تصل إلى 24 يوماً دون توجيه اتهامات، كما يسمح بعمليات المراقبة والتنصت على المكالمات الهاتفية، والمعاقبة بطرق تشمل السجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط.

وكان محامون وجهوا انتقادات للتشريع الجديد أمام المحكمة العليا، مشيرين إلى أنه “من الممكن إساءة استغلاله لاستهداف المعارضين للحكومة وقمع المعارضة السلمية”.

الصين تحاول إعادة بناء إمبراطوريتها

عندما وصل “شي جين بينغ” إلى السلطة في الصين عام 2013 ، أوضح أنه سينتهج مساراً تصادمياً مع الغرب، وقال حينها: “علينا أن نستعد لفترة طويلة وصعبة من المنافسة بين نظامين سياسيين”. في غضون ذلك، أظهرت قسوة فيروس كورونا الذي ضرب العالم منذ نهاية العام الماضي، كيف أن مشاريع بكين “الشائنة” التي تشمل التستر والأكاذيب كلفت العالم مئات الآلاف من الأرواح.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

السلطات الكورية الشمالية تصدر أمراً بزيادة عدد المتاجر التي تقبل العملات الأجنبية