أخبار الآن | طهران – إيران ( وكالات )

حذر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، من “اتفاقية سرية” قال إنه “يتم التفاوض عليها بعيدا عن أعين الشعب الإيراني”لمدة 25 عاما مع دولة أجنبية، وذلك لدى إشارته إلى مباحثات بين طهران وبكين لإبرام اتفاقية تعاون بين إيران والصين لمدة 25 عاما.

وأفاد موقع “دولت بهار” التابع لأنصار أحمدي نجاد، في تقرير الأحد، أن الرئيس الإيراني السابق أكد أن “أي اتفاقية سرية ودون الرجوع إلى إرادة الشعب الإيراني مع أطراف أجنبية يتعارض مع مصالح الدولة والأمة، تعتبر غير شرعية ولن تعترف بها الأمة الإيرانية”.

وكان أحمدي نجاد يتحدث عن المفاوضات الجارية من أجل إبرام اتفاقية تعاون شامل بين إيران والصين لمدة 25 عامًا، والتي وافق عليه مجلس الوزراء الايراني، الأسبوع الماضي.

ووفقا لموقع “دولت بهار” جاءت انتقادات أحمدي نجاد، خلال كلمة له في مقاطعة جيلان، شمال البلاد، حيث قال، “لقد سمعت أنهم يتفاوضون ويريدون توقيع اتفاقية جديدة لمدة 25 عامًا مع دولة أجنبية دون علم أحد”.

كما شبّه هذه الاتفاقية، “بنص الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الغربية”، الذي قال إنه ظل “سريا” و”لم يطلع عليه لا نواب البرلمان ولا الشعب”.

وقال أحمدي نجاد مخاطبا الحكومة، “سيكون من مصلحتكم إذا سمحتم للشعب بمعرفة مضمون الاتفاقيات والمعاهدات مع الأطراف الأجنبية، لأن آراء الشعب تقدم المقترحات والمطالبات وإذا كانت هناك مشكلة، فيمكن حلها”.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

إقرأ أيضاً: 

الفساد.. مؤهل وظيفي لتولي المناصب الكبرى في إيران