أخبار الآن | كابول – أفغانستان (وكالات)

بدأ مسؤولون أفغان، اليوم الأحد، عملية للبحث عن جثث مهاجرين من أفغانستان وانتشالها من نهر في إقليم بغرب البلاد، بعد تقارير عن تعذيب حرس الحدود الإيرانيين لهم وإلقائهم في النهر لمنعهم من دخول إيران.

ويمكن أن تثير التقارير أزمة دبلوماسية بين إيران وأفغانستان، في وقت تسببت فيه جائحة كورونا في نزوح جماعي لمهاجرين أفغان من إيران تبين إصابة العديد منهم بالفيروس.

ويعبر كل يوم ما يصل إلى ألفي أفغاني الحدود من إيران، إحدى البقاع العالمية الكبرى لتفشي الفيروس، إلى إقليم هرات بغرب أفغانستان.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان أمس السبت إن تحقيقا بدأ في الأمر.

وقال مسؤول كبير في القصر الرئاسي في كابول إن التقديرات الأولية تشير إلى أن 70 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون دخول إيران من هرات لكنهم تعرضوا للضرب وأٌلقي بهم في نهر هريرود.

ويمر النهر بأفغانستان وإيران وتركمانستان.

وذكر عباس موسوي المتحدث باسم وزار الخارجية الإيرانية أن “الواقعة” حدثت على الأراضي الأفغانية.

وأضاف في بيان اليوم الأحد “حرس حدود نفوا وقوع أي أحداث متعلقة بهذا على أراضي بلادنا”.

وقال أطباء في مستشفى مقاطعة هرات إنهم استقبلوا جثث المهاجرين أفغان بعضهم توفي غرقا.

ويقول المسؤولون الأفغان إن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها حرس الحدود الإيراني مواطنين أفغانا. ويبلغ طول الحدود بين البلدين 920 كيلومترا.

 

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضا:

تسجيل 47 وفاة جديدة بكورونا في إيران وارتفاع العدد الإجمالي إلى 6203