أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

مرة أخرى رصدت منصة ” EU vs Disinfo” أخبارا مغلوطة واشاعات بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم مصدرها وسائل إعلام روسية قريبة من الكرملين.

حصيلة هذا الأسبوع ، كانت 45 حالة جديدة من المعلومات والأخبار المضللة، حددتها المنصة الأوروبية المتخصصة، بينها 30 حالة مرتبطة بفيروس كورونا.

المنصة شرحت على موقعها خطوات رصد الحالات الجديدة ومدى نجاح رسائل التضليل هذه على وسائل التواصل الاجتماعي .

كبداية، جمعت المنصة 176 عنوان تحديد موقع الموارد , مرتبط بهذه الحالات الجديدة الـ 45، وقامت بتشغيلها من خلال (BuzzSumo)، وهي أداة قوية عبر الإنترنت تتيح لأي مستخدم معرفة المحتوى المشهور حسب الموضوع أو على أي موقع ويب.

اتضح أن الحالات الجديدة من التضليل المحسوبة على الكرملين تمكنت من توليد ما مجموعه 36،534 مشاركة وإعجاب وتعليقات على منصات “الفايسبوك” و “التويتر” و “بينتيريست” و “رديت”.

وقدرت المنصة أن أكثر حالات التضليل شيوعًا هذا الأسبوع كانت مقالًا على “روسيا اليوم” ، حاول فيه تشويه سمعة الاتحاد الأوروبي من خلال ادعاء خاطئ بأنه لم يساعد شركائه في مكافحة الفيروس.

في المقابل، حاول المقال إبراز دور الصين وروسيا في المساعدة، وهو ما حقق 9،900 إعجابًا على “الفايسبوك” وكان إجمالي حجم تفاعلها 10،400.

وذكرت المنصة مقالا آخر يزعم أن “بيل جيتس” ربما كان له يد في خلق فيروس كورونا ونشر الوباء في جميع أنحاء العالم ، حتى يتمكن من زرع الرقائق الدقيقة في رؤوس الناس.

وحسب ” EU vs Disinfo” فإن هذا المقال شاركه 116 موقعًا عربيًا آخر وحصل على 6300 مشاركة ، من بينها 4200 إعجاب على الفايسبوك.

كما رصدت أيضا مقطع فيديو نشرته قناة على “يوتيوب” تدعى “أهي لي فا”، يزعم أن مقالا لصحيفة “نيويورك تايمز” ألقى اللوم على الرئيس الروسي بأنه وراء مشاكل النظام الصحي الأمريكي.

غير أن المقالة الأصلية تقول إن روسيا تروج لموقف مضاد للتطعيم في الغرب. وهذا ما يكشف عن التقنيات التي استخدمها الكرملين لنشر المعلومات المضللة حول القضايا الصحية لأكثر من عقد من الزمان.

ووفقا للمنصة فقد حصد هذا الفيديو4400 تفاعل على الفايسبوك وأكثر من 800 تفاعل على التويتر ، وحقق 296.542 مشاهدة على اليوتيوب.

إضافة إلى الأمثلة المذكورة أعلاه ، لفتت المنصة إلى مجموعات قليلة من القصص لفتت الأنظار، منها مقالان تم فيهما مهاجمة أوكرانيا ، وتسعة أخرى هاجمت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي باعتبارهما ممثلين فاشلين أو خبيثين وفق وصفها.

ويبدو أن وسائل الإعلام الروسية والقريبة من الكرملين تحديدا، تسير على خطى الدعاية الرسمية الصينية، لتضليل الرأي العام العالمي لتشويه الاتحاد الأوروبي وترسيخ نظرية المؤامرة بأن الفيروس صناعة أمريكية.

 

مصدر الصورة : ( REUTERS )

للمزيد : 

بوتين يخسر ولاء رجال الأعمال في روسيا بسبب أزمة “كورونا والنفط”