أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

في خطوة جديدة، أغلقت الصين حدودها أمام معظم الأجانب وسط مخاوف من حدوث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وجاء ذلك في بيان للحكومة الصينية، أعلنت فيه تعليق دخول الأجانب الذين يحملون تأشيرات أو تصاريح إقامة إلى الصين مؤقتًا.

تعامل الحزب الشيوعي الصيني مع أزمة فيروس كورونا كان كارثيا

وبحسب البيان الذي نقلت تفاصيله شبكة الـ”سي أن أن ” فإنه يتعين على أي شخص يرغب في دخول البلاد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة في سفارته أو قنصليته الصينية المحلية.

قرار إغلاق البلاد هو الأحدث في سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الصين بهدف الحماية من العدوى الناجمة عن السفر الدولي، بعد تأكيد أكثر من 500 حالة مستوردة من فيروس كورونا.

وقبل أيام، أعلنت بكين أن جميع الوافدين الدوليين سيتم عزلهم واختبارهم للكشف عن الفيروس في منشآت حكومية معينة.

وأشار تقرير الشبكة إلى تباطؤ عدد الإصابات المنزلية إلى حد ضئيل في الأسابيع الأخيرة، في حين أن ووهان، البؤرة السابقة لتفشي المرض ، ما تزال مغلقة.

وذكرت الـ”سي أن أن” أن تقارير ظهرت في الأيام الأخيرة صادرة عن شركات تمنع الأجانب من دخول مبانيهم، كما ظهرت حسابات لعقارات سكنية تمنع دخول غير الصينيين إلى المباني.

كل هذه الاحترازات تتعارض مع معطيات الواقع، إذ أن 90٪ من حالات الاصابة مرتبطة بـ الصينيين العائدين من الخارج ، لا سيما الطلاب ممن أجبروا على العودة بسبب إغلاق الجامعات.

الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يقود معركة اعلامية للتغطية على فشله

واعتبرت الشبكة الأمريكية أن هذا الإجراء يبدو أنه جزء من ارتفاع أوسع في كراهية الأجانب من قبل الصين ولا يرتقي إلى مستوى العنف والعنصرية التي يعاني منها الآسيويين في أوروبا وأمريكا.

ونقلت الشبكة شهادات عدة من أجانب يعملون في الصين، منعوا من طرف حراس الأمن من دخول منازلهم، بينما السكان الصينيين استمروا في الدخول بحرية.

ورصد مراسل الشبكة لافتات عدة أمام محال ترفيه وحانات وصالات الحلاقة تقول “ممنوع دخول الأجانب” وترفض دخول غير الصينيين.

 

إقرأ أيضا: