أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (أ.ف.ب)

دعي الناخبون الإيرانيون إلى الإدلاء بأصواتهم في 21 شباط/فبراير في انتخابات تشريعية بالغة الأهمية،و التي يتوقع ان تشهد عودة المحافظين وتزايد الضغوط على الرئيس حسن روحاني الذي يواجه اصلا صعوبات.

ويأتي الاقتراع في ظرف تعاني فيه ايران من عقوبات امريكية تخنق اقتصادها، كما أن طهران كانت في الاشهر الاخيرة قريبة جدا من مواجهة عسكرية مع واشنطن، هذا وشهدت ايران أيضا تظاهرات احتجاج على الحكومة خصوصا بسبب رفع مفاجىء لسعر البنزين.

وتقدم لهذه الانتخابات 7296 مرشحا للفوز ب290 مقعدا في مجلس الشورى، وذلك بعد أن شطب مجلس صيانة الدستور المكلف التصديق على الترشيحات ويهيمن عليه عتاة المحافظين، أسماء 7148 مرشحا آخرين، وفي نهاية كانون الثاني/يناير حذر روحاني المحافظ المعتدل، من مخاطر على الديموقراطية وذلك بعد امتناع المجلس عن المصادقة على آلاف المرشحين الذين ينتمي معظمهم الى معسكر الائتلاف الحاكم المكون من معتدلين واصلاحيين.

وبحسب محللين فان الناخبين الذين كانوا أيدوا روحاني يمكن أن لا يصوتوا في 21 شباط/فبراير، وكان الرئيس روحاني الذي انتخب في 2013 ثم في 2017 ، وعد بمزيد من الحريات الاجتماعية والفردية وأكد أن الإيرانيين سيستفيدون من ثمار التقارب مع الغرب، وكان من الجانب الايراني، وراء الاتفاق الدولي حول برنامج بلاده النووي الذي وقع في 2015، وسمح هذا الاتفاق للبلد النفطي بالخروج من عزلته مع تخفيف العقوبات الدولية، مقابل ضمانات غايتها اثبات ان برنامج ايران النووي لا ينطوي على أي اهداف عسكرية.

لكن هذا الاتفاق بات مهددا بالانهيار منذ الانسحاب الاميركي الاحادي منه في 2018 وفرض واشنطن مجددا عقوبات على طهران أدخلت اقتصادها في ركود، من جهة أخرى شهدت ايران في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2019 موجة احتجاجات اثر رفع اسعار البنزين فجأة، تم قمعها، وبحسب منظمة العفو الدولية خلف قمع الاحتجاجات ما لا يقل عن 304 قتلى.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

ظريف: “انتقام” إيران لمقتل سليماني لم ينتهِ بعد