أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)

شهدت عدة مدن إيرانية تجمعات لتأبين ضحايا الاحتجاجات الذين سقطوا في مظاهرات نوفمبر الماضي، وسط أجواء أمنية مشددة وحملة اعتقالات تشنها الأجهزة الأمنية التي تخشى أن تتحول هذه التجمعات إلى احتجاجات جديدة.

وأفادت تقارير من إيران أن قوات الأمن والحرس الثوري مدعومة بوحدات مكافحة الشغب تفرض حالة طوارئ غير معلنة، وحولت بعض المدن إلى ثكنات عسكرية، وتقوم بعمليات تفتيش ودوريات بالسيارات والدراجات وتعتقل كل من تشتبه فيه تحسبا لاندلاع احتجاجات مساء الخميس.

https://twitter.com/bursin_faran/status/1210152076715741184

وقامت قوات الأمن الإيرانية خلال اليوم باعتقال العشرات الذين تجمعوا في مقبرة مدينة كرج، جنوب غربي طهران، بناء على دعوات عبر مواقع التواصل للتضامن مع ضحايا انتفاضة نوفمبر.

وأظهرت مقاطع تداولها ناشطون قيام الأمن باعتقال نساء ورجال من كبار السن بعد أن شنت قوات الأمن الخاصة حملة لتفريق المتجمعين في مقبرة كرج مدعومة بمروحيات.

واستطاع العشرات دخول المقبرة منذ ساعات الصباح بالرغم من أن الأمن الإيراني أغلق مداخل مقبرة مدينة كرج، لمنع حضور الناس مراسم أربعين بويا بختياري، وفقا لدعوة ذويه وأفراد أسرته المعتقلين منذ أيام لدعوتهم الناس للحضور معهم. وأظهرت المقاطع كذلك انتشار الأمن ووحدات مكافحة الشغب بالدراجات النارية في شوارع المدينة.

كما وثق ناشطون الانتشار الأمني المكثف في طهران خاصة في شارع ستار خان بمنطقة صادقية، بالإضافة إلى انتشار الحرس الثوري والباسيج في بلدة ورامين جنوب طهران تحسبا للاحتجاجات.

كذلك لوحظ انتشار مكثف للأمن في بلدات إسلام شهر وشهريار و جنوب طهران، منطقة آریاشهر کرج غرب العاصمة طهران.

ومنذ مساء الأربعاء ، نشر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في إيران مقاطع فيديو عن الوجود المكثف لقوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب في العديد من المدن والبلدات تحسباً لجولة جديدة من الاحتجاجات. تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وجودًا مكثفًا لقوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب في معدات كاملة في طهران والبلدات المحيطة بالعاصمة مثل إسلام شهر حيث كانت احتجاجات نوفمبر دامية بشكل خاص.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام