أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

على خلفية مشاركتها في تسريب وثائق تفضح ممارسات الصين بحق أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ، تلقت الايغورية آسيا عبد الوهاب تهديدات بالقتل من قبل ضباط أمن صينيين.

وكانت آسيا البالغة من العمر 46 سنة والمقيمة في هولاندا، ساعدت على تسريب وثائق لوسائل الاعلام تتضمن كيفية إدارة بكين لمعسكرات الاعتقال الجماعي التي تحتجز أقليات عرقية من المسلمين الإيغور.

تعليقا على ذلك ، يقول وكيل جمعية علماء تركستان الشرقية محمود محمد في تدخل عبر السكايب مع قناة الآن إن التهديدات الصينية ليست بالفعل الجديد فقد دأب النظام على مثل هذه الممارسات طيلة سنوات.

وكشف أيضا أن آسيا تطالها هذه التهديدات منذ زمن طويل وليست وليدة اليوم فحسب، وأن الممارسات نفسها يعاني منها  باقي أفراد الجالية المقيمين في الخارج.

 ويبدو أن الصين لم تتوقف عند حدود التهديد فقط، بل راحت في تنفيذ وعيدها بتصفية عدد من الايغوريين المقيمين بالخارج عبر طرق مختلفة، في ظل عدم توفر معطيات رسمية حول أعدادهم الحقيقية.

ولم ينف المتحدث وجود تصفيات في صفوف الجالية الايغورية بالخارج، مستدلا بحوادث معزولة وقعت مرجحا أنها كانت عبر التسميم، لكنها غير مؤسسة على تصريحات رسمية.

تفاديا لتكرار مثل هذه التهديدات، نصح وكيل جمعية علماء تركستان الشرقية أبناء جلدته المنتشرين في عدة دول بالعالم  إلى كشف التهديدات عبر الخروج في وسائل الإعلام.

إقرأ المزيد:

“لقد قلت كل شيء” لقاء مع الإيغورية التي سربت وثائق اضطهاد الصين للإيغور