أخبار الآن | هونغ كونغ – الصين ( رويترز ) 

 

تظاهر الآلاف اليوم السبت في حي توين مون بهونغ كونغ احتجاجاً على سياسة الحكم المحلي الموالي للصين، وللمطالبة بمزيد من الديمقراطية.

وكانت المسيرة في هذا الحيّ الواقع في شمال غرب هونغ كونغ صغيرة نسبياً مقارنة بمسيرات سابقة، ولم تشهد عنفاً واحتكاكات مع الشرطة،

في موازاة ذلك، أزالت مجموعات من الموالين للصين رسائل احتجاج مناهضة للحكومة عن الجدران التي تعرف باسم «جدران لينون» الأمر الذي ينذر بحدوث اضطرابات جديدة في المدينة.

يذكر أن جون لينون، هو موسيقي بريطاني راحل كان عضوا في فرقة «بيتلز»، وأقيم له جدار في العاصمة التشيكية براغ التي عانت إبان الحكم الشيوعي في الثمانينات، تغطيه كلمات من أغاني الفرقة تحمل رسائل سياسية.

ومزق عشرات من أنصار بكين أوراقاً ملونة ملصَقة مثل الفسيفساء تحمل رسائل تدعو إلى الديمقراطية وتندد بالتدخل الصيني في المستعمرة البريطانية السابقة. وتقع هذه الجدران في أماكن عدة مثل محطات الحافلات وقطارات الأنفاق ومراكز التسوق وأسفل جسور المشاة وعلى امتداد طرق مخصصة للمشاة، كما أوردت وكالة «رويترز».

وحض برلماني مؤيد لبكين يدعى جونيوس هو أنصاره على تنظيف محيط جدران لينون التي يصل عددها إلى مائة تقريباً. وقال في رسالة على موقع «فيسبوك أمس (الجمعة): «من أجل السلامة» لن يجري تنظيف «جدران لينون»، بل الشوارع فقط من القمامة. إلا أن أنصاره لم يلتزموا بالدعوة.

 

مصدر الصورة : رويترز

اقرأ أيضاً :

منظمة العفو الدولية تتهم هونغ كونغ بانتهاك حقوق الانسان