أخبار الآن | هونغ كونغ – الصين (رويترز)

اتهمت منظمة العفو الدولية، الجمعة، هونغ كونغ بالتعذيب وغيره من الانتهاكات في تعاملها مع الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في الإقليم، وسط نفي من السلطات في هونغ كونغ التي تؤكد أنها أظهرت ضبط النفس في الشارع في مواجهة العنف المتزايد.
ورداً على تقرير منظمة العفو، قالت الشرطة إنها تحترم “خصوصية وكرامة وحقوق” المحتجزين مما يسمح للمحتجزين بالانتقال إلى المستشفيات والتواصل مع المحامين وعائلاتهم.

وقالت الشرطة في بيان لها: “القوة التي يجب أن تستخدمها الشرطة هي الحد الأدنى للقوة اللازمة لتحقيق غرض قانوني”.
من جهته قال نيكولاس بيكيلين، مدير شرق آسيا في منظمة العفو الدولية: “إن الدليل لا يترك مجالاً للشك – في تعطش واضح للانتقام، انخرطت قوات الأمن في هونج كونج في نمط مقلق من التكتيكات الطائشة وغير القانونية ضد المدنيين أثناء الاحتجاجات وقد شمل ذلك عمليات اعتقال تعسفية وعنف انتقامي ضد الأشخاص المقبوض عليهم رهن الاحتجاز، وقد وصل بعضها إلى حد التعذيب”.

وتخللت المظاهرات أعمال عنف من قبل المحتاجين، كإلقاء قنابل حارقة على الشرطة ومكاتب الحكومة المركزية، وإغلاق الطرق ومحطات المترو، وإشعال النيران في شوارع المدينة التي تتمتع بحكم ذاتي.

فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص وعدة طلقات حية أطلقت في الهواء، محذرة الحشود مسبقًا بسلسلة من اللافتات الملونة المختلفة، كما شوهدوا وهم يضربون المتظاهرين على الأرض بالهراوات،

واندلعت موجة الاحتجاجات في هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة أعيدت إلى الصين بموجب ترتيب “دولة واحدة ونظامان” في عام 1997، بسبب تشريع مخطط كان سيسمح بإرسال الأشخاص المتهمين بانتهاك القوانين إلى الصين للمحاكمة، الأمر الذي أثار قلق من هيمنة صينية على الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي.

مصدر الصورة: أ ف ب

للمزيد:

جرحى بإطلاق نار عشوائي في واشنطن