أخبار الآن | الولايات المتحدة – biography

تركت هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير من الآثار على العديد من الأشخاص. غيرَ أنّ هناك مجموعات وأفراد كانت شجاعتهم وإلتزامهم بمساعدة الآخرين واضحاً في ذلك اليوم المشؤوم.

ويسرد موقع “biography” الإلكتروني سلسلةً من وقائع حصلت مع الكثير من الأشخاص الذي قدموا مساعدة للآخرين.

الواقعة الأولى تتعلق بمضيفتين كانتا على متن الرحلة 11 على طائرة الخطوط الجوية الأمريكية، التي اصطدمت بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. بحسب موقع “biography”، فإن هاتين المضيفتين هما بتي أونغ ومادلين سويني، وقد ساهمتا بالإتصال بشركة “أميركان إيرلاينز – الخطوط الجوية الأمريكية”، باستخدام هواتف إي تي أند تي الجوية أثناء الإختطاف، وقدما معلومات عن مكان جلوس المختطفين، كما ساهمتا في تقديم معلومات حدّدت نوع التهديد، وبقيت المكاملة مستمرة قبيل اللحظات التي تمّ فيها نقل الطائرة عمداً إلى مركز البرج الشمالي.

أما الواقعة الثانية، فهي تتعلق بشخص يدعى برايا كلارك، الذي استطاع إنقاذ رجل يدعى ستانلي برايمناث، كان عالقاً في الطابق 81 من البرج الجنوبي، عندما اصطدمت الطائرة الثانية بالبرج. كان موقع ستانلي قريباً جداً من نقطة الضربة. وعلى الرغم من أنه نجا بأعجوبة، فإن المخارج من المبنى باتت مقطوعة. لحسن الحظ، استجاب برايان كلارك، الذي كان يعمل أيضاً في البرج، لصرخات ستانلي طلباً للمساعدة، وقد استطاع كلارك من القفز بين الأنقاض، واستطاعا الخروج سوياً من البرج في ظل خطر كبير.

أما الواقعة الثالثة، فتتعلق برجلين هما مايكل بنفانتي وجون سيركوبرا، واللذين عملا على حمل امرأة على كرسي متحرك إلى مكان أمان. بعد الهجمات، لم يكن الخروج من أبراج مركز التجارة العالمي عبر المصعد خياراً قائماً. كان على أولئك الذين يقومون بالإنقاذ النزول على سلالم شديدة الحرارة غالباً ما كانت ممتلئة بالدخان. كان الطريق صعباً بما فيه الكفاية بالنسبة للأشخاص العاديين، ولمستخدمي الكراسي المتحركة كان مستحيلاً. وعندها، تصادف بنفانتي مع سيدة تستخدم كرسي متحرك تدعى تينا هانسن، وذلك في الطابق 68 من البرج الشمالي، وقد عمل مع زميله في العمل سيركويرا لحملها على كرسي خفيف الوزن، واستطاعوا جميعاً الخروج من المبنى.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

مقتل ستة قوات أمنيين في كمين مسلّح في شمال بوركينا فاسو