أخبار الآن | هونغ كونغ (رويترز)

قالت كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية اليوم الثلاثاء إنها لم تطلب أبدا من الحكومة الصينية السماح لها بالاستقالة لإنهاء الأزمة السياسية بالمدينة، وذلك ردا على تقرير نشرته رويترز بشأن تسجيل صوتي لها وهي تصرح بأنها كانت لتستقيل لو استطاعت.

وكشف تسجيل صوتي مسرب أن لام قالت لرجال أعمال في الأسبوع الماضي إنها تسببت في ”فوضى لا تغتفر“ بطرح مشروع قانون الترحيل، مضيفة أنها لو تملك خيارا لاعتذرت واستقالت.

وقالت لام، التي أطلقت شرارة الغضب لدى المحتجين، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون اليوم إنها لم تفكر أبدا في طلب الاستقالة وإن بكين ترى أن حكومتها قادرة على حل الأزمة دون تدخل منها.

وقالت ”لم أفكر حتى في مناقشة الاستقالة مع حكومة الشعب المركزية. خيار الاستقالة هو خياري“.

وأضافت ”قلت لنفسي مرارا في الشهور الثلاثة الماضية إنني يجب أن أبقى أنا وفريقي لمساعدة هونج كونج… لذلك أقول إنني لم أمنح نفسي الخيار لأسلك المسار الأسهل وهو المغادرة“.

وعبرت لام عن خيبة أملها لتسريب تصريحات أدلت بها خلال اجتماع خاص كانت ”تفضفض“ فيه للحاضرين عما يجول في نفسها.

وقام أمس عدد من الطلاب في المرحلة الثانوية في هونغ كونغ، بتشكيل سلاسل بشرية، فيما حاول المتظاهرون تعطيل حركة المترو، في سياق تحركات جديدة للحراك المؤيد للديموقراطية بعد نهاية أسبوع حفلت بأعمال عنف خطيرة.

وأقام طلاب من المرحلة الثانوية سلاسل بشرية أمام الثانويات العامة، وارتدى بعضهم أقنعة مضادة للغاز المسيل للدموع وخوذاً ونظارات حماية، مماثلة للتي يرتديها المتظاهرون لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع،

فيما تغيب بعض الطلاب عن صفوفهم للالتحاق بتظاهرة في وسط.
وتعيش المستعمرة البريطانيّة السابقة منذ ثلاثة أشهر أخطر أزماتها السياسيّة منذ إعادتها إلى الصين عام 1997، إذ تشهد تحرّكات شبه يوميّة للتنديد بتراجع الحرّيات والتدخّل المتصاعد لبكين في شؤون هذه المدينة التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد 

تحركات احتجاجية في محطات المترو والمدارس في هونغ كونغ