أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters

نشرت وكالة “رويترز” تقريراً أشارت فيه إلى أنّ “شركة بوينغ تعتزم إجراء مزيد من التغييرات في بنية البرمجيات لنظام مراقبة الطيران في طائرة 737 MAX، وذلك بعد اكتشاف خلل خلال اختبار أجري في يونيو/حزيران الماضي”.

ومن المعلوم أن طائرة 737 ماكس موقفة عن الطيران منذ آذار / مارس الماضي، ولا توجد أي مؤشرات في الوقت الحاضر بأن الجهات المسؤولة ستسمح بتحليقها قريباً.

ومع هذا، فإنّ الشركة تحاول إصلاح  وتحديث البرنامج الذي كان سبب حادثي التحطم في إندونيسيا وإثيوبيا. والبرنامج هذا يطلق عليه MCAS – مصمم ليعمل تلقائياً عندما تكون الطائرة في وضع صعود حاد ومقدمتها إلى الأعلى، وذلك بمحاولة إجبار مقدمة الطائرة على اتخاذ وضع مستو , وذلك بدفعه إلى الأسفل.

وتضمن هذا النظام خللاً كبيراً إذ اعتمد على مجس استشعار واحد فقط لحساب زاوية تحليق الطائرة. وكان هذا المجس قد توقف عن العمل بشكل عادي في حالتي الطائرتين الإندونيسية والإثيوبية. كانت النتيجة أن نظام MCAS أجبر الطائرتين على اتخاذ مسار إلى الأسفل في وقت كانتا في وضع مستو.

ووفقاً لـ”رويترز”، فإنّ “تحديث البرنامج يتضمّن استخدام وتلقي المدخلات من كلا جهازي التحكم في الطيران بدلاً من واحد”. وكذلك، فإنّ هناك تغييرات ستكون أيضاً للحصول على مدخلات من كل من مستشعرات زاوية الهجوم في نظام MCAS”.

وأوضحت المصادر أنّ “بوينغ ما زالت تأمل في استكمال إعادة تصميم البرنامج بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، لتقديمه إلى إدارة الطيران الفيدرالية للموافقة عليه”.