أخبار الآن | أديس أبابا (وكالات)

ذكر التلفزيون الرسمي الأثيوبي أن جنرالا بالجيش الإثيوبي يقف وراء ‏محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن اثنين من المسؤولين البارزين.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الجنرال يدعى أسامنيو تسيجي وكان يتولى منصب رئيس جهاز الأمن في الولاية.

وعن المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان إنّ “محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة هي غير دستورية وتهدف إلى إحباط السلام الذي تحقّق بشق الأنفس في المنطقة”.
وأضاف “هذه المحاولة غير القانونية يجب أن يدينها جميع الإثيوبيين والحكومة الفدرالية لديها كل القدرة على هزيمة هذه الجماعة المسلحة”.

وكانت الحكومة أعلنت مساء السبت أنّ “جماعة مسلحة” نفّذت “محاولة انقلاب” في أمهرة، ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في البلاد، من دون الكشف عن تفاصيل أعمال العنف هذه.
وقال صحافي في بحر دار، عاصمة إقليم أمهرة، لوكالة فرانس برس إنّه سمع صوت إطلاق نار بعيد غروب الشمس وقد استمر أزير الرصاص ساعات عدة خلال المساء قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة.
ومنذ توليه منصبه في نيسان/أبريل 2018 بعد عامين من الاضطرابات في إثيوبيا، يحاول رئيس الوزراء الإصلاحي أبيي أحمد تعزيز الديموقراطية في البلاد.
وخلف رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في الثاني من نيسان/ابريل 2018، هايلي مريم ديسالين، الذي استقال في اطار من الانشقاقات المتزايدة وسط “الجبهة الديموقراطية الثورية للشعب الإثيوبي”، وبعد أكثر من سنتين من التظاهرات المعادية للحكومة.
وكان أبيي أحمد، وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، والمنتمي الى إتنية اورومو، الأكبر في البلاد، ضابطا في الجيش وخدم في أجهزة الاستخبارات. وفي الثانية والأربعين من عمره، اجتذب الاثيوبيين بإصلاحاته السريعة والواسعة.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قُتل 58 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأقليّات العرقية، بالقرب من العاصمة أديس أبابا، بينما نزح 250 ألف شخص في غرب البلاد في كانون الاول/ديسمبر، كما تقول منظمات غير حكومية، بسبب اعمال عنف إتنية.

(مصدر الصورة: storyblocks)

المزيد:

مقتل مسؤولين إثر محاولة انقلابية في إثيوبيا

ولد الشيخ الغزواني يعلن فوزه بالانتخابات الموريتانية