أخبار الآن| باماكو – مالي (رويترز)

احتشد الآلاف في العاصمة المالية باماكو الجمعة للاحتجاج على فشل الحكومة , وقوات حفظ السلام الدولية , في وقف العنف العرقي وعنف المتشددين.

والاحتجاج واحد من أكبر المظاهرات في مالي خلال السنوات الأخيرة، وتأتي الاحتجاجات عقب مذبحة وقعت في 23 مارس/ آذار نفذها مسلحون من عرقية الدوجون على قرية أوغوساغو التي يسكنها رعاة من عرقية الفولاني في وسط البلاد، في أدمى هجوم عرقي بمنطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وبعد ست سنوات من تدخل قوات فرنسية لوقف تقدم المتشددين من شمال مالي الصحراوي، انتشر العنف عبر منطقة الساحل إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ورفع المحتجون لافتات تطالب رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالرحيل.

ورد كيتا على المذبحة بتفكيك لجنة أمنية شعبية مناهضة للمتشددين يشتبه بضلوع مقاتليها في الهجوم.

وتعكس المسيرة يوم الجمعة، التي شارك فيها رجال دين وقادة للمجتمع المدني وزعماء للمعارضة، الإحباط المتزايد من تصاعد العنف.

وقال الوزير السابق حمادون ديكو ”نحن نحمل الحكومة مسؤولية تدهور الموقف“.

المزيد:

داعش يقول إنه قتل 18 جندياً في غرب أفريقيا