أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

يعد الراديو أو المذياع من أهم وسائل الاتصال التي عرفها الانسان منذ قديم الزمان وقد حَددت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 13 من شهر فبراير/شباط من كل عام يوماً عالمياً للاحتفال بالراديو ، ويَرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذي بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946.

كما حَددت اليونسكو موضوع احتفالية هذا العام 2019 هو “الحوار والتسامح والسلام”.

وتقول اليونسكو “إن البث الإذاعي يمكن أن يوفر مِنبرا للحوار والنقاش الديمقراطي حول قضايا مثل الهجرة أو العنف ضد المرأة ويمكن أن يساعد على رفع مستوى الوعي بين المستمعين ويلهم الفهم لوجهات نظر جديدة ويمهد الطريق لعمل إيجابي.

ويمكن للبرامج الإذاعية أيضا أن تبني التسامح وتتجاوز الاختلافات التي تفصل بين المجموعات عن طريق توحيدها في إطار أهداف مشتركة، مثل كفالة التعليم للأطفال أو معالجة الشواغل الصحية المحلية”.

وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.

ومع احتفال العالم باليوم العالمي للإذاعة من كل عام، يُطرح سؤال بعينه كل مرة، ألا وهو: هل ستبقى الإذاعة وسيطا إعلاميا، وهل سيظل لها دور في عصر الوسائط المتعددة والرقمية والتواصل الاجتماعي التي أخذت تشغل اهتمام معظم الناس هذه الأيام؟

المزيد:

في يومها العالمي.. ستبقى “الإذاعة” أيقونة الإعلام