أخبار الآن | بانكوك – تايلاند – (وكالات) 

أكد مسؤول تايلندي أن الصبية العالقين في أحد الكهوف ومدربهم يصعب انقاذهم لأنهم غير قادرين على الغوص والخروج إلى بر الأمان. 

وقال حاكم منطقة شيانغ راي إن صحة معظم الأولاد قد تحسنت، وإن الغواصين يواصلون تعليمهم كيفية الغطس وعملية التنفس مع انخفاض نسبة الأوكسجين في الكهف. 

وما زال الغواصون الذين يعملون لإنقاذ 13 شخصا عالقين داخل كهف في تايلاند متفائلين من امكانية عملية الإنقاذ، وذلك على الرغم موت بحار تايلاندي سابق بعدما نفد الأكسجين منه.

وقال غواص دنماركي، إن العالقين في الكهف منذ نحو اسبوعين قد يتمكنون من الخروج من الكهف بالسباحة، فيما قال غواص فنلندي في فريق المنقذين التايلانديين والدوليين، إن الأوضاع داخل الكهف “في أفضل حالاتها”.

وفي وقت سابق توفي غواص سابق في البحرية التايلاندية بعد أن فقد الوعي خلال محاولة إنقاذ الصبية المجتجزين ومدربهم. 

ومن بين المسائل المعقدة داخل الكهف هي درجة برودة المياه، وهو ما اخبر الغواص الدنماركي الذي قال إنها تصل إلى 20 درجة مئوية، أي أنها باردة كفاية “لدرجة أنك تشعر بالبرد حتى لوكنت ترتدي ملابس الغطس”.

جدير بالذكر أن نقص الأكسجين داخل الكهف يعتبر خطرا على رجال الإنقاذ وفريق كرة القدم الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما، ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما.

تواجه غرفة الكهف التي توجد بها المجموعة منذ الأسبوعين الماضيين تقَهقر مستويات الأكسجين، بحسب ما قاله جنرال بالجيش يشرف على مهمة الإنقاذ..
 

اقرأ أيضا: منقذو أطفال الكهف في سباق مع العوامل الطبيعية