أخبار الآن| لاهور – باكستان – (رويترز)

اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم فور عودتهما إلى البلاد الجمعة، حيث يواجهان احكاما مطولة بالسجن بتهم الفساد.

وتأتي عودة شريف قبل ايام من الانتخابات المقرر اجرائها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وهو الامر الذي يتوقع ان يغير في المسيرة الانتخابية .

واستقال شريف من منصبه في 28 تمّوز/يوليو 2017، بعد إدانته من قبل المحكمة العليا بتهم فساد ، ما أدّى إلى الحكم بعدم أهليتّه للاستمرار بالحكم.

وفي سياق غير متصل ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري في باكستان  الى 128 قتيلا و عشرات الجرحى و الذي اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه حيث استهدف التفجير تجمعاً انتخابياً في باكستان اليوم الجمعة، .

وجاء التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمةِ بلوشستان بعد ساعات من انفجار قنبلة ادى الى قتل أربعة اشخاص في تجمع انتخابي في بانو شمالَ غربي البلاد.

وقال وزير الداخلية إن الهجوم استهدف لقاءً للسياسي مير سراج ريساني الذي قتل. وكان مرشحاً لمقعد نائبٍ اقليمي في اطار حزب بالوشستان عوامي.

وهذا ثاني اعتداء يستهدف الجمعة لقاء انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 تموز/يوليو وسط اجواء متوترة.

وقال وزير الداخلية في اقليم بالوشستان آغا عمر بنغال ضائي ان “عشرين شخصا قد قتلوا في الانفجار ونتخوف من ان ترتفع هذه الحصيلة”.

وقد وقع الاعتداء في ماستونغ التي تبعد حوالى اربعين كيلومترا عن كويتا، عاصمة بالوشستان.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، انفجرت قنبلة مخبأة على دراجة نارية قرب بانو (شمال غرب) لدى مرور موكب مرشح آخر الى الانتخابات، فقتلت اربعة اشخاص واصابت حوالى عشرين آخرين، كما ذكرت الشرطة.

ونجا السياسي المستهدف، اكرم خان دوراني، ممثل تحالف للاحزاب الدينية، من الهجوم.

وكان اعتداء انتحاري اعلن عناصر طالبان الباكستانيون مسؤوليتهم عنه، استهدف ايضا مساء الثلاثاء لقاء انتخابيا لحزب عوامي الوطني في بيشاور (شمال غرب)، وتسبب بمقتل 22 شخصا حسب حصيلة جديدة.

إقرا أيضاً:

عشرات القتلى في هجوم خلال لقاء انتخابي في باكستان

قتل جندي أمريكي متأثرا بجراحه في أفغانستان