أخبار الآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

انتقدت كوريا الجنوبية تصرفات بيونغ يانغ الهادفة إلى تصعيد حدة التوتر من جديد في شبه الجزيرة الكورية بتعاملها بأسلوب تدريجي مع نزع السلاح النووي، ورغم ذلك اتفقت الكوريتان على عقد مباحثات رفيعة المستوى يوم غدٍ الأربعاء على خلفية الاتفاقيات التي توصل اليها قادة البلدين في القمة التاريخية التي عقدت الشهر الماضي.

تتسارع الخطوات الدبلوماسية قبل قمة دونالد ترامب وكيم جونغ أون المرتقبة. 

فبعد زيارة مايك بومبيو لبيونغ يانغ وإطلاق سراح ثلاثة أميركيين كانوا لديها، أعلنت بيونغ يانغ نيتها إغلاق موقعها السري النووي «بونغي ــ ري»، بحضور صحافيين من عدة دول، ما أوجب ثناءً من الرئيس الأميركي.

وفي خطوة دبلوماسية جديدة، أفاد مستشار الأمن القومي الخاص بكوريا الجنوبية مون تشونغ-إن، بأن تعامل الشمال بأسلوب تدريجي مع نزع السلاح النووي، لن يكون مقبولا لترمب ولا لشعب كوريا الجنوبية.

وأشارت صور حديثة ملتقطة بالأقمار الصناعية إلى أن عملية تفكيك موقع التجارب النووية الوحيد المعروف في كوريا الشمالية «تتقدّم بشكل جيد»، وفق ما أفاد موقع أميركي متخصص الثلاثاء.

في غضون ذلك أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن سول وبيونج يانج اتفقتا، على إجراء محادثات رفيعة المستوى، الأربعاء. 

ووفق وزارة الوحدة في سول فإن المحادثات تستهدف بحث الخطوات الضرورية لتنفيذ تعهد بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

كما يبحث الاجتماع خططا محددة ضرورية لتنفيذ إعلان قمة 27 أبريل/نيسان الماضي بين الكوريتين.

وقد تضمن إعلان قمة الكوريتين، آنذاك، تعهدات بإنهاء 7 عقود من الحرب هذا العام، والسعي من أجل النزع التام للأسلحة النووية.

والاجتماع سيكون الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها كوريا الشمالية، والتي أنعشت الآمال في إنهاء 7 عقود من الصراع في شبه الجزيرة الكورية.

وسيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في 12 يونيو حزيران في قمة ظلت حتى وقت قريب تبدو مستحيلة بسبب تبادل الإهانات والتهديدات بينهما خلال العام المنصرم مع تصاعد التوتر بشأن برامج بيونجيانج الصاروخية والنووية.

المزيد:

واشنطن سترفع العقوبات عن بيونغ يانغ إذا أوفت بالمطالب