أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

تحيي دول العالم اليوم “اليوم العالمي للبريد” فيما يشهد العالم تراجعا كبيرا في استخدام البريد بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الاكتروني والتلكس والفاكس وغيرها.

ويأتي اليوم العالمي للبريد في 9 أكتوبر من كل عام، عندما تم تأسيس الاتحاد البريدي العالمي الذي أنشئ عام 1874، ويعد المنتدى الرئيسي للتعاون بين القطاعات البريدية في سائر الدول، ويهدف إلى ضمان وجود شبكة عالمية تضع قواعد لتبادل البريد الدولي ويقدم توصيات لتحفيز النمو في الخدمات المالية وتحسين جودة الخدمة للعملاء.

وقد تم تأسيس الإتحاد البريدي العالمي في مثل هذا اليوم قبل 171 عاماً أي في عام 1847 من قبل 22 بلداً موحداً للأنظمة والخدمات البريدية في العالم في محفظة واحدة من الخدمات البريدية تنظم أعمال السلطات البريدية في العالم، وتجعلها جميعاً ضمن شبكة بريدية متناغمة تدعم التواصل الإنساني والتبادل التجاري والتلاقح الحضاري، عبر الرسائل والطرود البريدية المتنوعة، ليكون هذا الاتحاد أقدم منظمة عالمية تربط دول العالم بشبكة منظمة تحكمها قواعد وإجراءات متناغمة وشفافة تقدم خدمات هامة لكل فرد في العالم.

ويعد البريد وسيلة التواصل العالمية الرئيسة منذ القدم وأكبر شبكة تواصل وتوزيع في العالم، ويقدم باقة من الخدمات التقليدية والحديثة على حد سواء تلبي كل يوم حاجات التواصل عند مليارات الأفراد والشركات، ويركز الاتحاد البريدي العالمي على تيسير التدفق الحر للبريد الدولي وتحسين الخدمة النوعية وتعزيز دور البريد في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم.

ويوظف أعضاء الإتحاد من مؤسسات البريد في مختلف الأقطار أكثر من 5 ملايين عامل ويتم توصيل حوالي 435 مليار رسالة وأكثر من 6 مليارات طرد، وقد أظهرت مؤسسات البريد العالمية قدرة متنامية على الابتكار والتكيف في ظل نمو التقنيات الحديثة المنافسة التي يشهدها العالم، وبفضل التجارة الإلكترونية، تزداد أحجام الطرود بشكل كبير في الكثير من البلدان، وتشهد المرافق البريدية ارتفاعا سنويا بنسبة 20% في خدمة الطرود الناتجة من عمليات الشراء عبر الإنترنت.

 

اقرأ أيضاً 

بعد كارثة “فيسبوك”.. رسائل كاذبة تزعج المستخدمين